بدأت إدارة الحجر الصحي في مطار القاهرة تطبيق إجراءات جديدة لمكافحة فيروس «زيكا» الذي تفشى بصورة كبيرة في أكثر من 23 دولة.
ووفقًا للإجراءات الجديدة التي سيطبقها الحجر الصحي في المطار، سيتم فحص جميع الركاب القادمين من أمريكا الجنوبية والوسطى، وعزل أي راكب يتم الاشتباه في إصابته، وتحويله إلى مستشفى الحميات لإجراء الفحوصات الطبية له، للتأكد من خلوه من العدوى.
وبدأ الحجر الصحي توزيع منشورات على الأطباء، تحت إشراف الدكتور مدحت قنديل، مدير الحجر الصحي، تضمنت معلومات عن كيفية انتقال العدوة منها أن أعراض ذلك الفيروس تتضمن: «ارتفاع درجة الحرارة، وطفح جلدى للمصابين، وقد يصاب آخرون بالتهاب في ملتحد العين والآم بالعضلات والمفاصل».
وتضمنت المنشورات ضرورة التنسيق مع شركات الطيران العاملة بالمطار بضرورة متابعة الحالة الصحية للركاب أثناء الرحلات، وإذا اشتبهت أطقم الضيافة في أي أعراض لدى أي راكب عليه إبلاغ سلطات الحجر الصحى بالمطار فور هبوط الطائرة لفحص الراكب ومتابعة حالته الصحية، وإذا تبين أنه يعانى من أعراض المرض سوف يتم عزله لإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة للتأكد من حالته الصحية، وقالت المصادر إنه تمت مخاطبة بعض شركات الطيران وجار مخاطبة باقى الشركات الأخرى التي تعمل بالمطار.
وأكد الحجر الصحي أنه بناء على تعليمات وزارة الصحة فإن كل راكب سوف يحرر كارت صحى مدون به اسمه وعنوانه ورقم هاتفه وجنسيته والرحلة التي وصل عليها لمتابعة حالته الصحية، ومخاطبة مديرية الصحة التابعة لها لفحص بعد ذلك إذا كانت هناك أي حالات اشتباه.