شكت 56 أسرة بالدقهلية للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعرضهم لـ«الظلم» من قبل الأنبا صليب، أسقف ميت غمر.
وقال المهندس هاني، أحد من أرسلوا، السبت، الاستغاثة أن 56 أسرة تسكن في مبنى تابع لمطرانية ميت غمر، فيما تريد الثانية تجديد العقود وتحديدها بمدة خمس سنوات فقط «دون وجه حق»، مضيفًا أن الاستغاثة المقدمة «أوضحت ما يعانيه سكان عمارة الأوقاف، التي شرع في بنائها المتنيح الأنبا فيلبس، وأتم بناء البدروم والدور الأرضي بمعرفة المتنيح المهندس كامل فهمى المنياوى رئيس الوقف، واللجنة مع نيافته وشقيق نيافة الأنبا رويس».
وتابع «هاني» لـ«المصري اليوم»، قائلاً «تم طرح المبنى واشترك الأحباء في دفع المقدمات لاستكمال البناء من سنة 1985، وبالفعل والتراضى تم توزيع المحال وطلب نيافته جمع المقدمات للدور الأول والثانى 9 شقة لكل دور، على أن يقل الشقق بعد ذلك إلى 6 شقق، ولكن هذا الأمر لم يتم لزيادة الطلب على العمارة، ودفعنا المقدمات في حينها 7500 جنيه، على أن يسلموا الشقة شاملة المحارة والأبواب، وتم تسلم الشقق وعمل العقود وهناك مسلمون وأقباط، ولم يكن يفرق أبونا المطران في منح أي طالب، بعد أخذ رأى اللجنة الموقرة».
وأضاف الشاكي: «بعد وفاة الأنبا فيلبس في 2 إبريل 2001، أشرف الأنبا بيشوي بالإشراف على ميت غمر، ولم يكن بالعمارة أسانسير، وهي الآن 5 طوابق، وغير مدهونة ولا تليق باسم الكنيسة، وطلبت الأسر من الأنبا بيشوى تركيب أسانسير ودهان الواجهة والسلم الداخلى، وتم التنفيذ دون تأخير، بل طلبنا منه تخفيض الإيجار، وهو ما وافق عليه، حيث كان يتراوح ما بين 200 و250 جنيهًا سنة 1995 وهو ما كان يعد مبلغًا كبيرًا جداً، وتم تخفيض الإيجار مبلغ 50 جنيهًا لكل شقة».
وأضاف «هاني» في شكواه «طلب الأنبا صليب، أسقف ميت غمر، إلغاء عقود الإيجار التي وقع عليها نيافة المطران الأنبا فيلبس، وكتابة عقود جديدة لكل سكان العمارة بعد سنة 1996، بالرغم من أن العقد مكتوب مشاهرة، لكن الأسقف يريد فسخ العقد القديم وكتابة جديد محدد المدة بـ5 سنوات وبمضاعفة الإيجار».