أكد مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون الاجتماعية، الدكتور مصطفى صديقي كالوكو، ضرورة العمل على تحسين الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى مشاكل اجتماعية، مثل الهجرة والزواج المبكر، مؤيدا العمل بسياسة «الباب المفتوح» لمعالجة المشاكل.
وأوضح «كالوكو»، في مؤتمر صحفي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، أن بعض المشاكل الاجتماعية مثل الهجرة والزواج المبكر، من المشاكل الخطيرة التي يعمل الاتحاد الأفريقي على حلها.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية، عن «كالوكو» قوله، إن مفوضية الاتحاد الأفريقي لا ترتكز على حالات الطوارئ؛ بل تعمل على تحسين فرص العمل والصناعات والتعليم المنسق، باعتبارها من الأمور الرئيسية التي تجلب المشاكل الاجتماعية.
وأضاف أن «حرية تنقل العمالة» ما تسعى المفوضية الأفريقية إليه، من أجل تشجيع تبادل الخبرات وتبادل المعارف، مشيرا إلى تجربة دول مثل رواندا وسيشيل وموريشيوس؛ والتي استفادت من سياسة الباب المفتوح في تسجيل نمو اقتصادي لديها.