البرادعى «يغرد منفردا» .. و«الغزالى» يكتب المقالات

كتب: وفاء بكري الجمعة 29-01-2016 17:19

فى ميدان الجيزة، وتحديدا أمام مسجد الاستقامة، كان التجمع «ليبراليا»، فكان هو مكان التقاء الدكتور محمد البرادعى، الذى أعلن وقتها أنه سيحضر إلى القاهرة يوم 28 يناير «والتى عرفت بجمعة الغضب»، وقف البرادعى، وبجواره الدكتور محمد أبوالغار، مؤسس حركة 9 مارس لأعضاء التدريس بالجامعات، والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، لتجمعهم صورة شهيرة، ويكون البرادعى «قاسما مشتركا» فى صورة أخرى ضمت الدكتور أسامة الغزالى حرب، والممثل خالد أبوالنجا، ووقف «مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير» ممسكا بميكروفون.

الآن الدكتور البرادعى، الرئيس الشرفى ومؤسس حزب الدستور، «يغرد منفردا» متنقلا بين منزليه فى فيينا وجنوب فرنسا، يلقى بعض المحاضرات فى الجامعات الفرنسية والنمساوية، بعدما قاد «فكرة» التغيير سواء فى عهد مبارك أو جماعة الإخوان، وآخر «تويتات نائب رئيس الجمهورية السابق، ذات الـ 140 حرفا، عن شهداء ثورة يناير أطلقها منذ عدة أيام بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة، «لن ننساهم ما حيينا»، وذلك تعليقاً على صورة نشرها للشهداء مضيفاً «الثورة ستنتصر».

أما أسامة الغزالى حرب، فعاد إلى كتابة المقالات، ولا يزال إبراهيم عيسى صحفيا بجانب عمله الإعلامى فى قناة القاهرة والناس، وكذلك خالد أبوالنجا لا يزال «ممثلا»، مع إطلاق بعض «التويتات أيضا»، أما الدكتور محمد أبوالغار، فهو رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، دون ممارسة سياسية تذكر، مكتفيا بمهنته الأصلية «الطب» وبعض التعليقات والحوارات الصحفية.