افتتح السفير المصري في لندن، ناصر كامل، مساء أمس الخميس، معرضًا لمجموعة فريدة من الآثار الفرعونية، والذي يستمر حتى 24 أبريل القادم.
ونظمت السفارة المصرية معرض «ما وراء الجمال: تحول الجسد في مصر القديمة»، بالاشتراك مع إحدى الجمعيات الخيرية التي جمعت مجموعة من الآثار المصرية من 7 متاحف مختلفة من شتى أنحاء انجلترا.
وقال السفير المصري ناصر كامل في كلمته: «إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا هذا المساء لنشهد جميعا ونستمتع بعجائب بعض من أجمل القطع الأثرية المصرية التي تم جمعها في مكان واحد، منذ اكتشافها خلال القرن الـ19».
وأضاف: «يتيح هذا المعرض لكم الاطلاع، كيف منح المصريون القدماء أهمية كبيرة لمظهرهم طوال حياتهم وبنفس القدر من الأهمية ما أسموه بالحياة الأخرى»، متابعا: «منحهم ذلك حضورًا روحيًا أبديًا ونجحوا في تحقيق هدفهم مع حضور الملايين إلى المتاحف في شتى أنحاء العالم خلال القرنين الماضيين، كما سيتواصل ذلك في المستقبل لفهم معتقداتهم»، موجها الشكر للجمعية الخيرية على العمل الذي قاموا به لجمع هذه المجموعة الفريدة من الآثار من 7 متاحف مختلفة من شتى أنحاء إنجلترا.
ودعا السفير ناصر كامل الحضور للعودة وزيارة المعرض مرة أخرى مع عائلاتهم وأطفالهم حيث تنظم الجمعية الخيرية بالاشتراك مع المكتب السياحي المصري عدة فعاليات ثقافية وموسيقية وورش عمل عن الحرف اليدوية المصرية خلال شهر فبراير.
كما دعا الدبلوماسي المصري الحضور للسفر إلى مصر والاستمتاع بما تمتلكه مصر من حضارة وآثار، قائلا: «أثق أن نجاح هذا المعرض سيشجع العديد منكم على استكشاف الكنوز التي لا تحصى في مصر، وخاصة مع وجود مشروع مماثل في مراحله النهائية (المتحف المصري الكبير)، وإن كان على نطاق أوسع من ذلك بكثير، عند سفح الأهرامات في الجيزة، حيث قمنا بجمع عدد لا يحصى من القطع الأثرية الضخمة من جميع أنحاء مصر».