أعلن البيت الأبيض، مساء الخميس، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يرغب في العمل قاضيا في المحكمة العليا، بعد الانتخابات الرئاسية، رغم أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أكدت أنها قد تدرس تسميته لهذا المنصب.
وفي مؤتمر انتخابي تم تنظيمه في ولاية أيوا، الثلاثاء الماضي، سأل ناخب «كلينتون» إذا كانت قد تدرس تسمية أوباما لشغل أحد المقاعد التسعة في المحكمة العليا حال فازت في الانتخابات الرئاسية.
وأشادت كلينتون بالمقترح، قائلة: «يا لها من فكرة رائعة.. لم يطرحها علىَّ أحد من قبل.. لقد أذهلتني».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، مساء الخميس، إنه يعتقد أن أوباما الذي سوف يغادر الرئاسة خلال أقل من عام لديه تطلعات لحياته بعد الرئاسة أكثر من العمل في المحكمة العليا.
وتابع: «أعتقد أنه نظرًا لأن الرئيس محامٍ دستوري (خبير في القانون)، فقد يكون لديه العديد من الأفكار حول كيفية استغلال ذلك».
وأضاف: «أعتقد أن تطلعات أوباما حول كيفية قضاء وقته بعد مغادرة البيت الأبيض سوف تكون في آفاق واسعة أكثر من الأمور التي تُعرض على المحكمة».