ذكر تقرير إخباري مساء الخميس أن الصين اتهمت المواطن الكندي كيفين جارات بالتجسس وسرقة أسرار للدولة بعد أن احتجزته 18 شهرا بدون اتهام.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن التحقيق «وجد دليلا يدين جارات بقبول مهام من جانب وكالات تجسس كندية لجمع معلومات استخباراتية في الصين».
وتنطوي جريمة سرقة أسرار الدولة في الصين على عقوبات تتراوح ما بين السجن عشرة أعوام إلى الإعدام. واتهم جارات، وهو قس خمسيني، من جانب الادعاء في إقليم لياونينج شمال شرقي الصين.
وستتم محاكمة جارات في مدينة داندونج، بحسب شينخوا، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
وكانت زوجة جارات، جوليا، قد اعتقلت في أغسطس 2014 لكن تم إطلاق سراحها بكفالة العام الماضي، وفقا لتقارير.
ووصلت الأسرة في البداية إلى الصين عام 1984 وقامت بإدارة شركة للترجمة وحضانة أطفال ومراكز لخدمة المجتمع، وفقا لصحيفة «جلوب آند ميل» الكندية.
وانتقلت الأسرة إلى داندونج في 2008 وهي مدينة صينية كبيرة تطل على الحدود الكورية الشمالية، وانخرطت الأسرة في أنشطة كنسية وساعدت في توصيل أغذية ومعدات إلى ديار أيتام ومسنين في كوريا الشمالية، وفقا للصحيفة.
ووصفت وزارة الشؤون الخارجية الكندية الاتهامات الموجهة إلى جارات بأنها «مقلقة» وقالت في بيان إن «حكومة كندا أثارت هذه القضية مع الحكومة الصينية على أعلى المستويات».