بحث ملكا إسبانيا، فيليبي السادس، والأردن عبدالله الثاني، الخميس، في اتصال هاتفي الوضع في الشرق الأوسط، خاصة جهود مكافحة الإرهاب ومؤتمر المانحين بشأن سوريا.
وأشار القصر الملكي الأردني، في بيان صادر عنه، إلى أن اللقاء تطرق إلى «تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها جهود مكافحة الإرهاب، وتداعيات الأزمة السورية».
وأبرز الجانبان «أهمية» مؤتمر المانحين، الذي من المقرر أن يعقد في الرابع من شباط المقبل في العاصمة البريطانية لندن.
وأوضح البيان أن هذا المؤتمر ضروري من أجل «دعم وتمكين الدول المستضيفة للاجئين السوريين، خصوصا الأردن، للتعامل مع الأعباء التي تفرضها هذه الأزمة».
ومن المقرر أن يبحث مؤتمر لندن سبل تلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 13.5 مليون شخص نازح داخل سوريا، و4.2 مليون سوري غادروا بلادهم بحثا عن ملجأ في الدول المجاورة.
وتؤكد السلطات الأردنية أنها تستضيف 1.5 مليون سوري، 630 ألف منهم لاجئون. كان رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور قد دعا الاتحاد الأوروبي لدعم مؤتمر المانحين