أكد العميد محيي الصيرفي، المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن جميع محطات إنتاج وتوزيع مياه الشرب تقوم بمراقبة جودة المياه على مدار 24 ساعة للتأكد من مطابقتها للمعايير والمواصفات الواجب توافرها، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، كما تقوم المعامل المركزية بالشركات بإجراء القياسات الدقيقة الخاصة بالملوثات للتأكد من صالحيتها للشرب.
كانت الدكتورة امل السفطى مدير مركز السموم بجامعة القاهرة، قالت في حواره لـ«المصري اليوم»، أن محطات تحلية المياه لا تصل إلى النسبة الآمنة، ولا تتخلص من المعادن الثقيلة في مياه الشرب، وهو ما يوضح الزيادة المطردة في الفشل الكلوى وأنواع السرطانات، التي أصبحت تصيب الآن الأطفال قبل الكبار.
وقال «الصيرفي»، أن جميع القياسات والتحاليل التي تقوم بها المعامل المركزية للشركات والمعمل المرجعي بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بأنحاء الجمهورية على مدار أكثر من 10 سنوات سابقة وحتى اليوم تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن جميع العناصر التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بأمراض الفشل الكلوي مثل الرصاص والكادميوم والزئبق والزرنيخ أو الفيروسات المسببة للالتهاب الكبد الوبائي لا يمكن ان تنتقل عن طريق مياه الشرب وإنما عن طريق سوائل الجسم.