قرر المستشار مروان غريب، رئيس نيابة صدفا بأسيوط، حبس سائق قطار الركاب الذي ترك القطار في محطة صدفا لمدة ساعة، 4 أيام بتهمة تعريض أرواح المواطنين للخطر.
وقال السائق خلال استجوابه، إنه «ذهب إلى الحمام لقضاء حاجته»، وهو الأمر الذي يخالف أقواله السابقة، بأن مساعده حرّك القطار في محطة أبوتيج دون إذنه عقب نزوله لمعرفة سبب وجود دخان في العربة الأخيرة.
وانهار السائق بعد قرار حبسه قائلًا: «مستقبلي ضاع، وأنا مُعرّض للفصل».
كان اللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، تلقى بلاغًا من اللواء أسعد الذكير، مدير مباحث أسيوط بترك «خالد. ج. ع»، «47 سنة»، سائق القطار رقم 166 ركاب القادم من المنيا المتجه إلى سوهاج، القطار في محطة صدفا، بعد أن أبلغ مساعده «عبدالحميد. م. ق»، «41 سنة»، أنه سيذهب إلى الحمام، ثم اختفى لمدة ساعة، وأغلق تليفونه المحمول، ما جعل رئيس المحطة يبلغ الشرطة خوفًا من وجود متفجرات، وتم تحريك جرار جديد بسائق ومساعد، وفى هذا التوقيت ظهر السائق المختفى متعللًا بأنه كان في الحمام لعدم وجود حمام بكابينة القيادة.