السيسي يبدأ غدا زيارة إلى إثيوبيا للمشاركة في القمة الأفريقية

الرئيس يعقد لقاءات ثنائية مع الزعماء الأفارقة.. ويقدم تقريرا عن تغير المناخ
كتب: فتحية الدخاخني الخميس 28-01-2016 13:42

يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، غداً الجمعة، زيارة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية العادية السادسة والعشرين التي ستُعقد يومي 30 و31 يناير الجاري.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مشاركة الرئيس بالقمة الأفريقية القادمة تأتي في إطار حرص مصر على تفعيل علاقاتها بمختلف الدول الأفريقية وتعزيز مشاركتها في العمل الأفريقي المشترك إيماناً منها بوحدة المصير وأهمية بذل الجهود اللازمة من أجل تحقيق السلام والاستقرار والسعي إلى تسوية المنازعات في القارة، جنباً إلى جنب مع دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.

وأضاف «يوسف» أن أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الأفريقية المقبلة تتمثل في مناقشة مسألتي الحوكمة والانتخابات والالتزام بالمبادئ الدستورية، فضلاً عن تمويل الاتحاد الأفريقي، حيث تم اختيار هذين الموضوعين ليكونا محور النقاش في الجلسة المغلقة التي يعقدها رؤساء الدول والحكومات قبل الافتتاح الرسمي لأعمال القمة، والتي ستتناول موضوعات السلم والأمن بالقارة وسُبل تعزيز التعاون الإقليمي حول مكافحة الإرهاب.

وتابع المتحدث الرسمي أنه من المنتظر أن تشهد القمة الأفريقية في أديس ابابا مشاركة عدد كبير من الزعماء الأفارقة، حيث يتضمن برنامج الرئيس عدداً من اللقاءات مع رؤساء الدول الأفريقية بهدف بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية مع تلك الدول في مختلف المجالات. كما سيقدم الرئيس تقريراً إلى القمة بصفته رئيسٍا للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، إذ يتناول التقرير نتائج قمة باريس لتغير المناخ التي عقدت في ديسمبر 2015 والجهود التي بذلتها مصر في إطار قيامها بالتفاوض نيابةً عن أفريقيا في قمة باريس.

وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تعتمد القمة الأفريقية نتائج انتخابات أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي، وذلك عقب فوز مصر اليوم بعضوية هذا المجلس خلال الانتخابات التي شهدها المجلس التنفيذي الوزاري للاتحاد الأفريقي، ويأتي ذلك في إطار جهود مصر لتعزيز الاستقرار والأمن بالقارة وسعيها للتوصل إلى حلول سلمية لما تشهده أفريقيا من نزاعات تعرقل جهود الدول الأفريقية لتحقيق التنمية الشاملة. وستتزامن عضوية مصر في مجلس السلم والأمن الأفريقي مع عضويتها في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، مما سيتيح لها أن تسهم في تعزيز التنسيق والتناغم بين المجلسين في تناول القضايا الإفريقية، أخذاً في الاعتبار الارتباط الوثيق بين أجندتي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمات في القارة الأفريقية.