أعاد جمهور أسوان الحياة إلى المدرجات من جديد، بعد الحضور الكبير الذي شهدته مدرجات استاد أسوان خلال مباراة المنتخب الوطني الودية مع نظيره الأردني، أمس الأربعاء، حيث قدمت جماهير أسوان بادرة ورسالة طيبة لعودة الجماهير للمدرجات، بعد أن ملأتها بنحو 9 آلاف متفرج، وعكست قدرة الأمن على تأمين المباريات.
ونجح الأمن بقيادة اللواء عمر ناصر مدير أمن أسوان ونائبه اللواء عبده إبراهيم حكمدار أسوان، والذى بذل جهداً كبيراً لتأمين المباراة ومتابعة تمركز الضباط والأفراد والخروج بالمباراة إلى بر الأمان بعد أن شهد الإستاد تنظيم رائع من رجال الأمن لدخول وخروج الجماهير قبل وبعد المباراة من خلال تخصيص عدة مداخل للجمهور وحسن التعامل الأمن مع الجمهور الذي قابله تعاون من الجمهور حيث مكن الأمن حاملى الدعوات أولاً من الدخول ثم سمح بدخول الجماهير بعد الإلتزام الذي أبدته الجماهير داخل وخارج الإستاد.
وقدمت فرق الفنون الشعبية العديد من الأغانى الفلكلورية بين شوطي المباراة والتى حضرها جلال علام رئيس إتحاد الكرة واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان.
من جانبه، أشاد مدير أمن أسوان بالأسلوب المتحضر الذي تحلى به الجمهور الأسواني، الذي زحف خلف منتخبه الوطنى وتشجيعه بروح عالية وكان على قدر من المسئولية، مؤكداً أن جماهير أسوان واعية وساعدت في خروج المباراة بهذا المشهد الحضارى وكانت لديها نوع من المسئولية والإلتزام إنعكس على مشهد الجماهير بالمدرجات.
وأكد محافظ أسوان على أن استضافة أسوان لمعسكر إعداد المنتخب القومي وسط حضور جماهيري يعكس مناخ الأمن والآمان الذي تتمتع بهم عروس النيل، بالإضافة إلى جهود رجال الأمن في تأمين هذا الحدث الرياضى الكبير، لافتاً إلى أن ذلك جاء متواكباً مع دعوته التي أطلقها في المؤتمر المصرى الأول للسياحة الرياضية منتصف الشهر الجارى برعاية وزارتى الشباب والرياضة والسياحة بضرورة إستثمار المقومات السياحية والبنية الأساسية الرياضية المتوافرة في أسوان لإقامة البطولات والدورات التدريبية والمعسكرات على المستوى الإقليمى والإفريقى والدولى وخاصة في الألعاب ذات الشعبية والجماهيرية العريضة مثل كرة القدم.
من ناحية أخرى أستقبل محافظ أسوان أمس بعثة المنتخب الليبي لكرة القدم بقيادة المدير الفنى الإسباني خافيير كلنتي، والتي تضم 38 فرد، لدى وصولها مطار أسوان الدولى حيث تم إستقبال بعثة المنتخب الليبى بفرق الفنون الشعبية وتوزيع الورود عليه.