أرسلت وزارة الهجرة والمهجرين بجمهورية العراق، الأربعاء، بيانات واحصائيات إلى منظمة المرأة العربية، بهدف تزويد المنظمة بمختلف الإحصائيات المتعلقة باللاجئين والنازحين، إضافة إلى مختلف المشاكل والتحديات التي تواجهها العراق، كدولة حاضنة لللاجئين والنازحين. وأفادت وزارة الهجرة والمهجرين بجمهورية العراق بأن عدد اللاجئين السوريين في العراق «بلغ حوالي 250 ألف نسمة، متواجدين في أغلب محافظات العراق تقريبا، وبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين ما يقارب ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئ يتمركزون في مجمع البلديات السكني في بغداد، كذلك يتواجدون في محافظات البصرة والموصل والديوانية وذي قار وبنسب مختلفة».
وقالت السفيرة ميرفت التلاوي، المديرة العامة للمنظمة، عن أبرز المشاكل التي يواجهها اللاجئون في المخيمات: «هناك نقص في الخدمات الصحية والأدوية، والخدمات المخصصة للأطفال ذوي الإعاقة لاتزال محدودة ولا تلبي احتياجات الأطفال ممن يعانون من إعاقات سمعية وبصرية وبدنية، بجانب نقص المياه الصالحة للشرب، وخطوط الكهرباء في المخيمات، وعدم توافر العدد الكافي من المدارس وبكافة مستوياتها التعليمية، بما يتناسب وأعداد اللاجئين، وكذلك قلة الكادر التدريسي ونقص في المناهج العربية».
وأضافت «التلاوي» أنه بجانب ضعف الدعم الدولي المقدم من قبل الجهات المانحة للبلدان التي تستضيف اللاجئين، وخاصة أن العراق يمرّ بظرف استثنائي نتيجة الحرب على الإرهاب، فإن الوضع الأمني «غير المستقر» يعد «من أسباب ضعف المتابعة من الجهات المختصة لمعاناة اللاجئين».