نفت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار أحمد حنفى، إصدارها أمر ضبط وإحضار لكل من الممثل الشاب أحمد مالك، وشادى أبوزيد، مراسل برنامج «أبلة فاهيتا»، فى واقعة توزيعهما واقيات ذكرية منفوخة على شكل بالونات على جنود وضباط الشرطة الذين يقومون بتأمين ميدان التحرير خلال الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، ما اعتبرته الشرطة إساءة لها.
وذكرت النيابة أنها استمعت، الأربعاء، إلى أقوال المجندين الثلاثة الذين قالوا إنهم فوجئوا بتصرف مالك وأبوزيد، وإنهم بعد مشاهدتهم الفيديو الذى ظهروا فيه بصحبة المشكو فى حقهما شعروا بالصدمة، لأنه يشكل إهانة لهم ولأسرهم ولوزارة الداخلية. واعتبر الضابط مقدم البلاغ الفيديو المتداول إهانة للشرطة.
فى المقابل، قال شادى أبوزيد، فى تدوينة له على حسابه بـ«فيسبوك»: «قفشتوا ليه؟ أنا بهزر.. ده أنا حتى مفقعتش عين متظاهر ولا سحلت بنت فى قلب الشارع وعرّيتها، ولاّ هوّ يعنى كان لازم أغتصب بنت فى كمين علشان الموضوع يهدا؟».
وأضاف شادى فى تدوينة طويلة، الأربعاء، حازت إعجاب 101 ألف و808 مستخدمين على موقع التواصل الاجتماعى: «معاكم السلاح والسلطة والقانون، بس كل أسلحتكم دى إحنا هنعمل منها نكت، كوميكس أو فيديو صغير، لأنكم نكتة سخيفة».
وتابع: «كنت بخاف زمان، بس دلوقتى أنا مرعوب، بس هفضل بعمل اللى فى دماغى، وحاسس إن أيامى معدودة بره القفص، ولما أدخله مش هخرج منه قريب».
وعلق الإعلامى الساخر باسم يوسف على الواقعة فى تغريدة على «تويتر» بقوله: «الدولة القوية مايهمهاش هزار حتى ولو سخيف، ومايهمهاش (عيال) حتى لو قليلة الأدب، هيبة الدولة انتم اللى بتضيعوها مش حد تانى». وأضاف مشجعاً مراسل «أبلة فاهيتا»: «جدع يا شادى».