تطوير شامل فى «ماسبيرو» بداية من الغد.. ورئيس قطاع الأخبار ينفى علاقة «جمعيات أوروبية» بالتغيير

السبت 28-02-2009 00:00

أعلن أحمد أنيس، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن القنوات التليفزيونية والفضائية والتليفزيون المصرى ستشهد تطويرًا شاملاً بدءاً من الغد.

وقال فى تصريحات، أدلى بها عقب سلسلة من الاجتماعات، مع رؤساء القطاعات والقنوات الإذاعية والتليفزيون، لمتابعة العمل الجارى فى تطوير القنوات الأولى والثانية والفضائية المصرية، وخدماتها الإخبارية، إن العمل فى مشروعات التطوير بدأ نهاية 2007 بالتنسيق بين القطاعات.

أضاف إن أطلاق شبكة تليفزيون النيل بشكل ومضمون جديدين كان البداية لإعادة هذه القنوات إلى وضع تنافسى، مشيرًا إلى أن بدء العمل بالهوية الجديدة للقنوات الأولى والثانية والمصرية وخرائطها البرامجية الجديدة، هو بداية لمرحلة جديدة من التطوير المستمر والتحديث لهذه القنوات.

وأكد أنيس المحتوى الجديد للقناة الثانية يستهدف مخاطبة الأجيال بلغة عصرية شابة ومنفتحة، بالإضافة إلى تغليب الطابع الترفيهى ليصل إلى 60٪، منها 25٪ من الإنتاج العالمي.

وقال بيان صادر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون أمس إن الاتحاد مستمر فى خطط التطوير، لتحسين الشاشات المصرية، وتزويد قدراتها التنافسية بين باقى قنوات القطاع الخاص.

ويتردد أن من بين أسباب صدور البيان، فى هذا التوقيت، هو رغبة مسؤولى ماسبيرو، فى مواجهة الشكاوى والاعتصامات العديدة، لعدد كبير من مخرجى ومذيعى ومعدى القنوات الثلاث المعينين التى تنتظر التطوير، الأولى والثانية والفضائية، الذين تم إلغاء برامجهم واستبدالها بأخرى جديدة، لمخرجين ومعدين ومذيعين من خارج التليفزيون.

وردًا على الشائعة التى انتشرت داخل ماسبيرو، التى مفادها تلقى مسؤولى الاتحاد، دعمًا ماليًا، قيمته 200 مليون جنيه، من جمعيات أوروبية تدعم تطوير الإعلام فى الدول النامية، أكد عبداللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار، أنه لا علاقة لهذه الجمعيات بتطوير قنوات التليفزيون وأن التعاون قائم منذ فترة، بين مؤسسات أوروبية عديدة واتحاد الإذاعة والتليفزيون.