استنكرت منظمة «الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان» حكم السجن ثلاث سنوات والغرامة 2000 جنيه على الكاتبة فاطمة ناعوت، بتهمة «إهانة الإسلام»، بعدما انتقدت قتل الحيوانات خلال عيد الأضحى.
ووصفت المنظمة ذلك الحكم بأنه «عودة مصر إلى قوى ظلامية تقهر الفكر وحرية الرأى، والتى أدت إلى عودة دعاوى الحسبة من جديد ومحاكم التفتيش لتقضى على حريات اكتسبها المصريون عبر ثورتين أذهلتا العالم أجمع، لتردنا من جديد لقهر حرية الفكر والتنوير».
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن «الخلاف في الفكر لا يكون بسجن صاحبه أو قهره ولكن بالحُجّة والحوار».
وطالبت المنظمة المشرّع المصري بسرعة تعديل قانون ازدراء الأديان «حتى لا يكون سيفا مسلطا وعصا كهربائية على كل صاحب فكر أو رأى أو مدرسة للتنوير، فيلزم على المشرع أن يضع ضوابط قاطعة وحاسمة في رفع مثل هذه الدعاوى».
وقال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة، إنه يجب أن تكون هناك ممارسة دستورية وديمقراطية سليمة، والتأكيد على ما نص عليه الدستور المصرى وأكده في أكثر من مادة على حرية الرأى والفكر والإبداع.