واقى ذكرى لأبلة فاهيتا!

حمدي رزق الثلاثاء 26-01-2016 21:09

المسخ المنسوب إلى فريق عمل «أبلة فاهيتا»، والذى ظهر فى فيديو لدقيقتين ينفخ واقياً ذكرياً «كوندومز» على هيئة بلالين (جمع بالونة)، وكتب عليها هدية للشرطة فى 25 يناير، وذهب يوزعها ساخراً على من يقابله من رجال الشرطة الواقفين زنهار فى البرد وتحت الأمطار، ليحموا عرض أمثاله وأهله وناسه وشرفه، فينتهك كرامتهم ويحولهم إلى مسخة وفرجة لمرضى النفوس.

هذا المسخ لا يستحق سوى كل احتقار، وناله كثير من المحترمين الذين أنفوا وقرفوا من شكله، الزلنطحى إذا كان ينتمى كما أشيع لفريق «أبلة فاهيتا» ننتظر تصرف مالك القناة فى هذه القذارة التى تلوث شاشته، وعليه أن يعتذر أولاً لكل رجل شرطة أهانه هذا المهين الذى لا يكاد يبين.

وإذا كانت غرفة الإعلام لاتزال حية وتحترم شاشاتها، عليها أن ترد بما يستوجب الرد وتمسح هذه الإهانة عن وجوه رجال لم يرتكبوا إثماً سوى استقبال هذا المسخ بكل ود وابتسام، خدعهم هذا المسخ وصديقه الفسل بحقارة، متسترين بأبلتهم فاهيتا، وإذا لم تتحرك غرفة صناعة الإعلام لتوقيف هذه السفالة، تصبح مثل غرفة نوم، يمدد فيها كل مسخ قدميه فى وجوهنا.

ما جرى من هذا الفسل مخطط واضح لإهانة الشرطة فى عيدها، قلة أدب وعدم رباية، ووساخة لم تر مثلها عيناً، وتأباها كل نفس كريمة، حصّلِت تنفخ «الكوندومز»، عامل فيها عبدالعاطى بتاع البلالين، وانفخ البلالين يا عبدالعاطى، انشكحت قوى وأنت تسخر من رجال الشرطة الذين استقبلوك بمحبة وسعادة وحبور، وبادلوك الحب بالحب الذى ظنوه فى نفسيتك المتصحرة من كل قيمة وأدب واحترام.

ذكر اسمك لا يشرف صحيفة أو صفحة أو حساب، وما استتبع عملتك السودة من ضحكات شريرة وسخريات لئيمة، وفسفسات رائحتها نفاذة، عيب، ولكن إن خرج العيب من أهل العيب يبقى من بيت أبلة فاهيتا، هذا ما لا يصح السكوت عليه.

تخيل مسخاً تافهاً يجتهد لإهانة من كان فى سن والده أو أخيه الكبير أو صديقه، ويصورهم وهم يتقبلون منه بالوناً احتفالياً، وإذ هو واقٍ ذكرى كالذى يجيد استعماله وأمثاله فى غرف النوم المشبوهة.

إلى هذا الحد بلغ السفه بمسخ متحول أن يحول رجالاً محترمين ينزفون دماً كل يوم من أجل أن يعيش هذا الفسل آمناً، ويعيث فى الفضاء الإلكترونى ساخراً، أتسخر من الرجال يا عيل، والله لا تحتمل قدر ساعة يهددك فيها خطر الموت، طالباً الشهادة.

بالذمة هل هذا يرضى أبلة فاهيتا ربة الصون والعفاف؟.. هل يقبل اللى اسمه سنباطى هذا التدنى؟.. أن يستغل مسخ غفلة الأبلة فاهيتا ويستخدم اسمها فى توزيع «الكوندومز» منفوخاً على رجال الشرطة، طبعاً هذا ليس غريباً على إفيهات أبلة فاهيتا الجنسية، ولكن أن تصل الحالة الشبقية إلى «الكوندومز»، كوندومز يا أبلة، هذا ولد مشبوه لا يشرفك، يهينك، هذا مدمن كوندومز، عالجوه فى مصحة جنسية.

من احتفى بالسفالة، ومن فسفس مغتبطاً مسروراً، ومن توّت فرحاً بالإفيه، ومن غرّد على شجر تويتر، جماعة الكوندومز بعملتها السودة لم تترك فى النفس لهم سوى احتقار، الكوندومز للبس يا مسخ وليس للنفخ، عمال تنفخ فى الكوندومز ببقك، وفرحان ومزقطط، جتك القرف، قبر يلم العفش.

فهلاو «فهلوى»، حتى فى التفاهة فاشل، سخرت من رجال الشرطة، أهنتهم ورجعت إلى أهلك مسروراً، ألم تتحسب أن يكتشف وساختك أحدهم، ساعتها كنت عملت لامؤاخذة، ولبكيت مثل لامؤاخذة، كانوا نفخوك كما نفخت الكوندومز.

الاحتفال بعيد الشرطة على طريقة أبلة فاهيتا، للأسف محزن، ومشهد رجال الشرطة وهم يستقبلون الواد بتاع البلالين بحب، محزن، أبلغ بك السخف يا هذا أن تجعلهم فرجة، نفخت الكوندومز، ارتحت يا سوسو، عملت العملة، استريحت يا كوكو، هل جربت توزيع بقية بلالين الكوندومز على الشلة، كانوا ضربوك بالصرم، عاجبك يا أبلة فاهيتا، مبسوط يا سنباطى.. لا تقاطعوا أبلة فاهيتا احتقروها!!.