يشارك سامح شكري، وزير الخارجية، الأربعاء، في اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين للمجلس التنفيذي للوزراء الخارجية الأفارقة، بأديس أبابا، استعداداً لانطلاق قمة الاتحاد الافريقي في 30 و31 يناير الجاري، ويبحث عضوية مصر في مجلس السلم الأفريقي، حين تتنافس تونس والجزائر وموريتانيا على مقعد السنتين، وسيتم التصويت في هذه الاجتماعات .
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، الثلاثاء، أن القمة الأفريقية تعقد لمناقشة حقوق الإنسان في القارة، مع التركيز على حقوق المرأة، وتم اختيار الموضوع للاحتفاء بالذكرى الثلاثين لدخول الميثاق الأفريقى لحقوق الإنسان والشعوب حيز النفاذ، باعتبار الحدث تحولاً حقيقياً في مسار التعامل الأفريقى مع قضايا حقوق الإنسان.
وأضافت الوزارة، أنه سيتم مناقشة تقرير الرئيس عبدالفتاح السيسي حول التغييرات المناخية باعتبار منسقا لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة لتغير المناخ CAHOSCC، ويعرض التقرير لعمل اللجنة منذ آخر اجتماع عقدته على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر 2015، خاصة فيما يتعلق بنتائج قمة تغير المناخ التي عقدت في باريس في ديسمبر 2015.
وتابعت: «تتمثل أهم الموضوعات المطروحة، انتخاب هيئة مكتب القمة، حيث يحل الدور على إقليم الوسط لشغل منصب رئيس الاتحاد، وانتهت المشاورات الإقليمية إلى اختيار الرئيس التشادي إدريس ديبى إتنو، لرئاسة الاتحاد لعام 2016. فضلاً عن بحث بعض تقارير اللجان الرئاسية الأخرى لمؤتمر الإتحاد الأفريقي، أهمها، تقرير رئيسة ليبيريا ورئيسة اللجنة رفيعة المستوى لأجندة التنمية لما بعد 2015، وتقرير رئيس زيمبابوي ورئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات حول برنامج»إيدز واتش أفريكا«.
وأوضحت الوزارة، أنه من أهم أعمال أعمال المجلس التنفيذى الوزارى، الذي يسبق القمة انتخاب كافة أعضاء مجلس السلم والأمن الذي يتكون من 15 عضواً، حيث تقدمت مصر بالترشح عن إقليم شمال أفريقيا على مقعد السنوات الثلاث وبالقائمة النظيفة، في حين تتنافس تونس والجزائر وموريتانيا على مقعد السنتين، كما تعتمد القمة نتائج الانتخابات لعضوية أجهزة الإتحاد الأفريقي التي تعقد على مستوى المجلس التنفيذي، حيث سيتم انتخاب عضو واحد في اللجنة الأفريقية لحقوق الطفل ورفاهيته.