علق الإعلامي باسم يوسف على تصريحات محمد العبار، رجل الأعمال الإماراتي، رئيس مجلس إدارة شركة «إعمار العقارية» الإماراتية، والذي أسدل الستار، الإثنين، على خططه لإقامة عاصمة إدارية في مصر، قائلا: «إنه لم يتم التوصل لاتفاق (يرضي الطرفين) مع مصر بخصوص العاصمة الجديدة».
وقال باسم يوسف في تغريدة عبر «تويرت»: «توء توء توء طيب والاحتفالات والفلوس اللي انصرفت والوعود؟ الكفتة تضرب من جديد».
بمناسبة الكفتة فيه برضة كفتة ال١٠٠مليار من القناة الجديدة وال٣٠٠مليار بتوع المؤتمر الاقتصادي: في انتظار الاشتغالة الجاية.الكفتة اُسلوب حياة
— Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) January 25, 2016
وكان «العبار»، قال في مقابلة مع تليفزيون العربية، الإثنين، إن «الاتفاق الذي تم مبدئي، والحكومة المصرية غيرت رأيها في بعض البنود ويحق لها، لأن الاتفاق غير ملزم».
وأضاف: «لم نصل لاتفاق يرضي الطرفين، ولكن هل هذا معناه أن عملنا في مصر متوقف لا، العمل جار ومتوسعون في مصر».
وفي أواخر العام الماضي، قالت الحكومة المصرية، التي تعاني من شح السيولة، «إنها تولت المسؤولية عن خطط بناء عاصمة جديدة بعد الإخفاق، في إنجاز اتفاق مع المستثمر الإماراتي الذي كان من المفترض أن يقود المشروع، وامتنع العبار حينها عن التعليق».
وستضم المنطقة الحكومية في العاصمة الجديدة الوزارات، ومقر الرئاسة، والهيئات الحكومية، فيما تعتزم مصر بناء العاصمة الجديدة شرقي القاهرة في غضون خمس إلى سبع سنوات على مساحة 25 ألف فدان، بهدف الابتعاد عن الزحام الشديد والتلوث بالقاهرة.
ومن المتوقع أن تتكلف العاصمة الجديدة 300 مليار دولار إجمالا، وتضم مطارا أكبر من مطار هيثرو في لندن، ومبنى أعلى من برج إيفل في باريس.
وجرى توقيع مذكرة تفاهم مع «العبار» لبناء العاصمة الإدارية الجديدة ضمن فعاليات مؤتمر «دعم وتنمية الاقتصاد المصري»، في مارس الماضي، بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد.