«احتفالات ذكرى 25 يناير» تتصدر اهتمامات صحف الثلاثاء

كتب: أ.ش.أ الثلاثاء 26-01-2016 06:41

استحوذت احتفالات المصريين بذكرى ثورة 25 يناير، على عناوين الصحف الصادرة اليوم، الثلاثاء. تحت عنوان «ميادين الثورة.. فاضية يا أفندم»،

ذكرت «المصري اليوم»، أن حالة من الهدوء شهدتها الميادين والشوارع الرئيسية، خلال الاحتفالات بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وعيد الشرطة، وسط إجراءات أمنية مشددة. وألقت الصحف الضوء على احتفالات المصريين ، وسط أجواء هادئة ، بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، حيث رفع المحتفلون فى عدد من الميادين بالقاهرة والمحافظات، أعلام مصر ولافتات التهانى للشرطة بعيدها، ورددوا الهتافات المطالبة بالقضاء على الإرهاب والقصاص من الجماعة الإرهابية ورموزها، ورفعوا علامات النصر مطالبين باستكمال أهداف الثورة، ومؤكدين مساندتهم القيادة السياسية والجيش والشرطة فى مهامها لحفظ الأمن واستقرار البلاد.

وقالت الصحف إنه في رسالة ذات مغزى للجماعة الإرهابية وذيولها خلت معظم الشوارع من المواطنين ليتأكد للداخل والخارج مجددا فشل دعوات الإخوان للحشد والتظاهر ضد النظام.

وأضافت الصحف إنه في هذه الأجواء اختلطت الاحتفالات الشعبية بالتنفيذية، حيث وضع المحافظون أكاليل الزهور على النصب التذكارية لشهداء الشرطة وسط حضور شعبى متباين. وأصدرت وزارة الداخلية بيانا أكدت فيه أن الهدوء كان السمة الغالبة فى جميع المحافظات، فى الوقت الذى أحكمت فيه قوات الجيش والشرطة سيطرتها الأمنية على كل الطرق والمحاور والمنشآت الحيوية. وأعلنت غرف العمليات التى شكلتها الوزارات المعنية عدم تلقيها شكاوى من المواطنين أو غرف عمليات المحافظات، عن انتهاكات أمنية أو نقص فى أى سلع، حسبما أعلن خالد حنفى وزير التموين، الذى أكد توافر جميع السلع بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة، وخلال ترؤسه غرفة عمليات وزارة الصحة، قرر الوزير الدكتور أحمد عماد إعفاء مدير مستشفى سوهاج العام وإحالة مدير مستشفى زفتى العام للتحقيق لتغيبهما عن العمل.

وهنأ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المصريين بذكرى ثورة 25 يناير، والشرطة بعيدها، متمنيا أن تكون المناسبتان حافزا للعمل والبناء، والتقدم بالوطن والنهوض به، مؤكدا أن الشعب لن ينجرف إلى دعوات التخريب التى أطلقها بعض الجماعات والأنظمة المشبوهة فى الداخل والخارج. وأشارت الصحف إلى أن العديد من المصريين قاموا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمشاركة ذكرياتهم في أيام الثورة بميدان التحرير، وقدموا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انقذهم من سيطرة سارقي الثورة الاخوان كما لقبوهم، كما شارك العديد من الشخصيات العامة والمشاهير آراءهم على موقع تويتر للتعبير عن فرحتهم بالثورة.

وغرد عمرو موسي من حسابه الشخصي قائلا:«تحية للثورة المصرية، وتحية لشبابها وكل من شارك فيها بإخلاص، وتحيا مصر، إن يوم ٢٥ يناير يظل رمزا متجددا لوحدة الشعب بجيشه وبشرطته وكافة مكوناته، مذكرا بالأهداف التي ينادي بها العيش، الحرية، والعدالة الاجتماعية، في ٢٥ يناير ٢٠١١ خرج الملايين مطالبين بالحرية والكرامة، والجميع كانوا يعلمون أن وقت التغيير قد جاء لمصر والمنطقة كلها». وهنأ الإعلامي رامي رضوان، الشعب المصري بذكري ثورة ٢٥ من يناير من حسابه الشخصي علي تويتر وكتب:« ٢٥ يناير ثورة..٣٠ يونيو ثورة..ودمتم، ‏كل عام ومصر بخير وحال أبنائها أفضل من الماضي».

وكتب الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج السادة المحترمون، عبر حسابه الخاص على موقع «فيس بوك»:«أي محاولة لطمس التاريخ تبوء بالفشل ومحض بلاهة، ستظل٢٥ يناير ثورة كبري كتبت في تاريخ مصر والإنسانية». يأتي ذلك في الوقت الذي نجحت فيه أجهزة الأمن بالجيزة فى تصفية 2 من العناصر الإرهابية بعد قيامهما بإطلاق بعض الرصاص على قوات الشرطة أثناء القبض عليهم و تبين أنهم ضمن الخلية الإرهابية المتورطة فى التفجيرات الأخيرة وأمر اللواء أحمد حجازى مدير أمن الجيزة بإخطار نيابة حوادث جنوب الجيزة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام.

وتبين ان القتيلين شقيقان وأنهما مطلوب ضبطهما على ذمة ارتكابهما للعديد من القضايا الإرهابية ببنى سويف وأمرت النيابة بتشريح جثتيهما لمعرفة أسباب وفاتهما وحجز خالتهما وزوجها ونجلها أصحاب الشقة التى كان يختبئ فيها القتيلان على ذمة تحريات الأمن الوطنى والتحفظ على الأسلحة التى تم ضبطها داخل الشقة.

كانت معلومات وردت إلى اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة باختباء 2 من العناصر الإرهابية داخل شقة بالحى السادس بمدينة أكتوبر ومن خلال تحريات اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بالجيزة تبين أن المتهمين من الخلية الإرهابية المتورطة فى التفجيرات الأخيرة بالهرم والبدرشين وشبرامنت وعلى الفور توجه رجال الأمن بالجيزة بالتعاون مع قطاعى الأمن المركزى والأمن العام بإشراف اللواء جرير مصطفى رئيس مجموعة الأمن العام بالمنطقة المركزية وما إن شعر المتهمان بقوات الشرطة حتى بادرا بإطلاق الرصاص وبادلتهم القوات إطلاق الرصاص حتى تم تصفيتهم وضبط بحوزتهما كميات من الأسلحة والذخيرة وأوراق تنظيمية لاستهداف قوات الشرطة والمنشآت الشرطية.

وتبين من معاينة العميد محيى سلامة رئيس مباحث قطاع أكتوبر أن أحدهم يدعى جابر والثانى يدعى سعيد. وكشفت التحقيقات التى باشرها أحمد ناجى رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة ان القتيلين شقيقان وانهما تمكنا بمساعدة شقيقهما الثالث الهارب من تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية فى محافظتى بنى سويف والفيوم وصدر ضد الاشقاء الثلاثة عددا من قرارات الضبط والإحضار، كما صدرت ضدهم أحكام قضائية لتورطهم فى أعمال إرهابية وعندما خشوا من ملاحقة قوات الشرطة لهم هرب أحدهم من المنزل بينما قرر الآخران الإقامة لدى خالتهما داخل شقتها بمدينة 6 أكتوبر وجلبا معهما عددا من الأسلحة النارية لاستخدامها فى التعامل مع قوات الشرطة فى حالة المداهمة. وأضافت التحقيقات ان قوات الأمن علمت بمكان اختباء المتهمين وعندما توجهت للقبض عليهما أطلقا الرصاص على القوات التى بادلتهما إطلاق النيران مما أسفر عن مصرعهما وتم العثور على كمية من الأسلحة الآلية والطلقات داخل الشقة.

وأمام النيابة أكد نجل خالتهما ان القتيلين وشقيقهما الهارب من العناصر الإرهابية وانهم نفذوا وشاركوا فى عدد من الاغتيالات والأعمال الإرهابية بينما نفت خالة القتيلين وزوجها العامل علمهما بأن القتيلين من العناصر الإرهابية. واهتمت الصحف بتصريحات المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، التي أكد فيها أهمية وضع خطط ورؤي قابلة للتنفيذ ووفق جداول زمنية محددة تسهم في تحسين الخدمات الجماهيرية المقدمة للمواطنين ومواجهة العمل في مجالات البنية الأساسية ودفع القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ الخطط الاقتصادية والاجتماعية بالدولة، وتشديده على ضرورة جذب السائحين من أسواق غير تقليدية والعمل من خلال منظومة متكاملة لتطوير قطاع السياحة. جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية أمس، برئاسة المهندس شريف إسماعيل حيث استعرضت موضوع الارتقاء بالصادرات المصرية وزيادة معدلات الجذب السياحي وإصلاح الشركات المتعثرة وخطط وزارة الكهرباء لتنفيذ المشروعات الحيوية بالمشاركة مع الشركات العالمية لتطوير شبكات النقل الخاصة بالكهرباء، وبحثت اللجنة في اجتماعها الذي حضره طارق عامر محافظ البنك المركزي مبادرة التربية والتعليم الخاصة بالمشروع القومي لبناء المدارس بمشاركة القطاع الخاص.

وعرض الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، خمسة مقترحات لبدء تنفيذ المشروع بهدف تخفيف الضغط علي الموازنة العامة للدولة والمساهمة في خفض كثافة الفصول كمرحلة أولي مؤكدا أن الوزارة تحتاج إلي 53 ألف فصل دراسي.

وأشار إلى أن المبادرة تعتمد على اتاحة 2023 قطعة أرض موزعة على المحافظات ذات الكثافة العالية وتشمل 13موقعا بأسوان و5 بالأقصر و49 بسوهاج و147 في أسيوط و162 بالمنيا و53 بالفيوم و53 في بني سويف و305 بالجيزة و146 بالبحيرة و77 بالمنوفية و104 بالغربية و50 بكفر الشيخ و152 بالقليوبية و156 بالشرقية و117 بالدقهلية و17 بدمياط و123 بالإسكندرية و193 في القاهرة. وقرر رئيس الوزراء تكليف المحافظين بتوفير الأراضي اللازمة للمشروع القومي لبناء المدارس وتحديد صيغة للتعاون مع القطاع الخاص علي ان تتولي وزارة التربية والتعليم الاشراف الكامل علي هذه المدارس ومراجعة مصروفاتها ومراقبة العمل فيها. وأشارت الصحف إلى أن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة عرض خلال الاجتماع خطة وزارته لزيادة الصادرات علي المدي القصير عن طريق دعم تنميتها لتحقيق أهدافها المرجوة. كما عرض هشام زعزوع وزير السياحة خطة وزارته لتفعيل آليات الجذب السياحي في أقرب وقت وتوقعاته في العام الجديد لجذب السياح. وفي نفس السياق عرض أشرف العربي، وزير التخطيط إجراءات إصلاح بعض الشركات.