رأت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، «صارت وحيدة داخل أوروبا، فيما يخص معالجتها لملف الهجرة، الذي لم تستطع أن تفرض له حلولاً».
وأكدت أن المستشارة التي اعتبرتها مجلة «فوربس» الأمريكية، المرأة الأكثر قوة في 2015 «أصبحت في حالة من عزلة غير مسبوقة في أوروبا وفى ألمانيا على السواء».
وأضافت الصحيفة الفرنسية كان على ميركل أن تقر بأن الأولوية هي للعمل على حماية الحدود الخارجية.
وقالت إن «الأهداف التي أعلنتها المستشارة الألمانية لمواجهة تدفق المهاجرين على أوروبا والحد منه، والتى أعلنتها، بداية نوفمبر الماضي، ومنها العمل على تحسين الأوضاع في الموطن الأصلي لهؤلاء المهاجرين، والتفاوض مع تركيا كى تحتفظ بالعدد الأكبر من المهاجرين السوريين لم يتحقق منها أي شيء، فالوضع في سوريا يتفاقم، كما أن تركيا تترك يوميا آلاف السوريين يرحلون منها».
وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من تكرار ميركل القول إن وجود حل دائم للأزمة لن يتم إلا في إطار أوروبى إلا أن نظراءها الأوروبيين «أداروا تقريبا لها ظهرهم وبأناقة»، على حد تعبيرها.