تُعرف الألياف الغذائية «Dietary fiber» بكونها نشويات مُعقدة، لا تهضم ولا تمتص، لكنها تُساعد في دفع عملية الهضم داخل المعدة، الأمر الذي يُسهل من إخراج الفضلات ويُنشط الجهاز الهضمي.
وكشفت دراسة طبية أن النظام الغذائى الغنى بالألياف الطبيعية يسهم بصورة مباشرة في خفض نسبة السكر في الدم ومستوى الكوليسترول فيه، فضلا عن منع الإمساك ودرء فرص الإصابة بسرطان القولون، وتقول الأبحاث الحديثة إن تناول الألياف وكمياتها وفرص خفض خطر الإصابة بأمراض الرئة.
توجد الألياف في مجموعة من الأطعمة المنتشرة، مثل البازلاء والعدس والبروكلى والأرز الأسمر والقمح، علاوة على مجموعة الفواكهة التي تشمل التفاح والمشمش والمانجو والخوخ والتوت.
وأظهر تحليل البيانات المجمعة من المسوحات الصحية الوطنية والتغذية- فحص الباحثون خلالها عددا من البالغين تناولوا الألياف بصورة منتظمة- حيث لوحظ تحسن بصورة كبيرة في وظائف الرئة مقارنة بنحو 1ر50 % بين الأشخاص الذين لم ينتظموا بصورة كبيرة في تناول الألياف .
وحسب خبر منشور في وكالة أنباء الشرق الأوسط، لوحظ أنه في اختبارات التنفس نجح الأشخاص الذين اعتادوا تناول الألياف في تحقيق قياسات مرتفعة مقارنة بأقرانهم ممن لم يحرصوا على تناول هذه العناصر الغذائية الهامة.
وتشير دراسات صحية عديدة نشرها موقع مؤسسة الصحة الأمريكية إلى أن تناول الألياف يخفض من مستويات الكوليسترول، ويسهل امتصاص السكر في الدم، وتقى من الأمساك، وتزيد الشعور بالشبع وتخفض من حدة الجوع، وهو ما يجعل الأغذية المحتوية عليها مناسبة للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية بغرض تخفيض الوزن.
وتنصح مؤسسة الصحة الأمريكية أن يتناول الرجال قبل سن الـ50 ما يبلغ مجموعة 38 جراما من الألياف الغذائية كل يوم، مقارنة بـ25 جراما للنساء، فيما يجب تناول نحو 30 جراما للرجال فوق سن الخمسين، مُقارنة بـ 21 جراما للنساء فوق نفس العمر.