أعلن رئيس وزراء أستراليا السابق، توني أبوت، أنه سيخوض المنافسة على مقعده البرلماني في الانتخابات الاتحادية المقبلة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية الإثنين.
ووضعت هذه الأنباء حدا لتكهنات بأن أبوت قد ينهي مسيرته السياسية، التي استمرت على مدى 22 عاما، بعد الاطاحة به من منصب رئيس الوزراء في العام الماضي، ولكن قراره كان متوقعا داخل أروقة الحزب الليبرالي، وفقا لما ذكرته صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد».
وجاء إعلان أبوت، الذي خسر الزعامة أمام رئيس الوزراء الحالي مالكوم تيرنبول في سبتمبر الماضي، عن عزمه المنافسة في الانتخابات البرلمانية في بيان مقتضب، مساء الأحد.
وقال: «لقد أثلج صدري ما تلقيته من دعم وتشجيع لمواصلة خدمة الوطن كعضو في البرلمان». وأضاف «لقد كان لي عظيم الشرف في خدمة مواطني (منطقة) وارينجا على مدى 22 عاما، وآمل أن أحتفظ بثقتهم». ومثل أبوت ضاحية وارينجا بشمال سيدني في البرلمان منذ ان دخل إلى عالم السياسة في انتخابات تكميلية في عام 1994.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية في استراليا في 14 يناير 2017 على أبعد تقدير.