أوقف سموحة قطار انتصارات الزمالك والتي استمرت على مدار مبارياته الأربع الأخيرة في بطولة الدوري، وذلك بعدما فرض عليه التعادل 1/1 في المرحلة السادسة عشر للمسابقة.
وبادر عمرو المنوفي بالتسجيل لسموحة في الدقيقة 33، قبل أن يتعادل حمادة طلبة للزمالك في الدقيقة الأخيرة، معوضا إهدار زميله أحمد دويدار ركلة جزاء للفريق الأبيض في الدقيقة 87.
وتراجع الزمالك بتلك النتيجة للمركز الثاني، بعدما أصبح رصيده 31 نقطة، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن الصدارة التي يحتلها منافسه التقليدي الأهلي، في حين رفع سموحة رصيده إلى 24 نقطة في المركز السادس.
وأهدر الزمالك بذلك أول نقطتين في البطولة تحت قيادة مدربه أحمد حسام «ميدو»، الذي تولى تدريب الفريق خلفا للمدرب السابق البرازيلي ماركوس باكيتا.
وانطلق الشوط الأول بضغط زملكاوي قوي، وباغت الزمالك بانطلاقة قوية عن طريق كهربا الذي سدد من مرة واحدة، لكن يتصدى لها الحارس المهدي سليمان، ثم ارتدت لمصطفى فتحي أمام المرمى الخالي، سددها الأخير لكن مدافع سموحة شتتها، أيمن أشرف، من خط المرمى.
وأعقبها في الدقيقة 8 باسم مرسي بإهداء هدف محقق آخر، بعد تمريرة سحرية من مصطفى فتحي وضعت باسم في موقف المنفرد بالحارس، سدد الكرة في زاوية المهدي سليمان وتصدى لها الحارس المتألق.
وشهدت الدقيقة 20 انطلاقة رائعة لأيمن أشرف في الجبهة اليسرى، ثم مرر الكرة لهاني العجيزي داخل منطقة الجزاء، واللاعب الأخير سدد الكرة بيسراه لتمر بجوار القائم.
وكاد أن يستغل حسام باولو اهتزاز دفاع الزمالك ويخطف هدفا بعد خطأ فادح بين أحمد دويدار وأحمد الشناوي لتعود لباولو الذي لم يكن يتوقعها ويسددها برعونة لتبتعد عن الشباك الزملكاوية في الدقيقة 21.
وفي الدقيقة 24 يتألق المهدي سليمان ويتصدى لتصويبة قوية من كهربا من داخل منطقة العمليات.
وعلى عكس سير اللقاء، شهدت الدقيقة 32 أولى أهداف سموحة، بعد توغل رائع وهات وخد بين باولو وعمرو المنوفي الذي أودعها شباك أحمد الشناوي بشكل رائع.
وبدأ الشوط الثاني بتغيير ثان للزمالك بخروج باسم مرسي ونزول محمد إبراهيم.
ويسدد لاعب سموحة مع الدقيقة 54 كرة قوية يتصدى لها حارس الزمالك.
وشهدت الدقيقة 65 تمريرة رائعة بالكعب من شيكا وضعت محمد إبراهيم في وضع المنفرد، لكن خروج المهدي سليمان أجبر إبراهيم على تسديد الكرة بشكل خاطئ.
ويجري أحمد حسام ميدو تغييرا بخروج شيكابالا ونزول أيمن حفني.
وواصل الفريق الأبيض ضغطه على دفاع سموحة الصلب، وسط محاولات للاختراق والتعادل لكن دون جدوى.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح مصطفى في الدقيقة 85، انبرى لها أحمد دويدار ليضعها بقوة في المدرجات الخالية، وتظل النتيجة بتقدم سموحة.
لكن حمادة طلبة كان له رأي آخر بإحراز التعادل في الدقيقة 90 عقب تلقيه عرضية رائعة من مصطفى فتحي استقبلها برأسه على يمين المهدي سليمان.
وكاد الزمالك أن يقتنص هدفا محققا بتصويبة قوية من داخل منطقة العمليات لكن تمر بجوار القائم الأيمن.