قالت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، إنه عقد، الأحد، الاجتماع الرابع من المجلس التنسيقي المصري السعودي، وتم خلال الاجتماع إنجاز جزء كبير من الاتفاقيات الكبيرة، والانتهاء من مسودات الاتفاقيات، تمهيدا للاجتماع الخامس، الذي سينعقد برئاسة رئيس الوزراء وولي ولي العهد السعودي بالرياض.
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أنه جرى التوقيع على اتفاقية على منحة قدرها ٢٠٠ مليون دولار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، سيتم توجيهها للشباب ولصالح مشروع الواحد والنصف المليون فدان ولتنمية المرأة البدوية، كم تم التوقيع التوقيع على ضخ اول دفعة منها بقيمة ٢٥٠ مليون جنيه لقروض الشباب، وسيتم البدء في مناطق سيناء ومناطق الصعيد، وسيتم للتنفيذ من خلال قروض الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن نسبة الفائدة ستكون ٥٪، وهي نسبة فائدة متناقصة، مشيرة إلى التوقيع على منحة بقيمة ٥ مليون دولار لدعم الخدمات الصحية، وتنفذ من خلال وزارة الصحة.
وتابعت: «تم مناقشة مذكرات تفاهم بخصوص التعليم والاسكان والثقافة والكهرباء والبترول وغيرها من المشروعات الاستثمارية تمهيدا للتوصل إلى اتفاقيات كامل».
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، البدء في محافظات الصعيد في توجيه قروض الشياب لمساعدة الشباب، في توفير فرص العمل، خاصة أن هذه المحافظات تضررت بشكل كبير من تراجع السياحة خلال المرحلة الماضية.
وقالت وزيرة التعاون إن أهم المشروعات التي حرص الجانب السعودي على التعرف على الفرص المتاحة فيها، مجالات السياحة والإسكان في منطقة الهرم وشرم الشيخ، لافتة إلى أن مصطفي مدبولي، وزير الإسكان، عرض الفرص الاستثمارية في، إضافة إلى اهتمام الجانب السعودي بالاستثمار في مجال التعليم من خلال تبادل الخبرات والتعليم والتدريب، في إطار حزمة الاستثمارات التي أعلن عنها الملك سلمان بن عبدالعزيز، بقيمة ٣٠ مليار ريال لتوجيهها إلى مصر، لافتة إلى أن جزء من حزمة الـ٣٠ مليار ستوجه لمدينة الملك سلمان .
وأضافت أن هناك مشروعات استثمارية أخرى يجري التفاوض عليها، ومنها مشروعات فًي مجال الطاقة الكهربائية والنقل وغيرها، لافتة إلى أن المشروعات الاستثمارية يكون التفاوض عليها أطول من الحصول على القروض، موضحة أن الاجتماع الرابع سيعقد بالرياض ١٠ فبراير المقبل، وسيكون قبل الأخير على أن يعقد الاجتماع الأخير والنهائي بالقاهرة، مشددة على أنه «لم يتم التطرق خلال الاجتماع إلى أي حديث عن الودائ.»