هاجمت شبكة الأنباء الإنسانية «آيرين» عملية إعادة توطين اللاجئين في بعض الدول الأوروبية.
وقالت في بيان لها، الأحد، إن الاتفاق الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة توطين 160 ألف طالب لجوء من دولتي المواجهة اليونان وإيطاليا في دول أخرى، في غضون عامين، «فشل فشلًا ذريعًا».
وأشارت الشبكة إلى أن مفوضية شؤون اللاجئين كشفت مؤخرًا أن 272 طالب لجوء تمت إعادة توطينهم في الأشهر الأربعة الماضية، وأنه لم يستطع سوى عدد قليل من المسؤولين إنكار ذلك.
وتابعت: «اللاجئون لا يستطيعون اختيار دولة إعادة التوطين النهائية، ولكن بإمكانهم إعداد قائمة بالدول المفضلة لديهم، ومن المفترض أن تؤخذ الروابط الأسرية بعين الاعتبار».
وأكدت أن المخاوف الأمنية التي أعقبت الهجمات الإرهابية في باريس والاعتداءات الجنسية التي وقعت في كولونيا في ليلة رأس السنة الجديدة، أدت إلى تصلب موقف أوروبا تجاه اللاجئين.
وفيما يتعلق بمواقف اللاجئين قالت: «اللاجئون أنفسهم تنتابهم مشاعر متناقضة إزاء مخطط إعادة التوطين أو ببساطة لا يعرفون عنه شيئاً»، مشيرة إلى أن هناك 6 جنسيات فقط مؤهلة: السوريون والعراقيون والإريتريون واليمنيون والبحرينيون، ومواطنو سوازيلاند، بناءً على النسبة العالية من طالبي اللجوء من تلك البلدان والذين يحصلون على اللجوء في الاتحاد الأوروبي.
ولاحظت الشبكة غياب الأفغان الذين مثلوا نحو 20% من اللاجئين الوافدين إلى أوروبا في عام 2015، من القائمة لأن احتمال حصولهم على وضع لاجئ أقل بكثير من معدل الـ75% المطلوبة للانضمام إلى البرنامج.