«هذه المباراة برعاية»

مصطفى عبد الله السبت 23-01-2016 21:24

آن الأوان لوضع لائحة أو قانون للإعلانات التليفزيونية مع مراجعة مضمونها، ومنع القنوات الخاصة من بث إعلانات السحر والشعوذة من خلال الشيخ فلان أو الشيخة علانة، وعلاج الضعف الجنسى من خلال أعشاب أو أدوية دون الحصول على تصريح من وزارة الصحة، مع تحديد مدة بثها ووقت معين لمدتها التى انتشرت على جميع القنوات، ففى إيطاليا على سبيل المثال هناك قانون يحدد خمس دقائق لأى فاصل إعلانى كل نصف ساعة وبثها بدلا من الفوضى الإعلانية التى انتشرت بشكل مرفوض حتى وصل الأمر إلى أن الأفلام التى مدة عرضها ساعتان تستغرق أربع ساعات بسبب الإعلانات التى تتكرر كل عشر دقائق، ونقل المباريات الكروية يبدأ بجملة «هذه المباراة برعاية» ومن بعدها سيل من الإعلانات المكررة لمدة نصف ساعة، وتعاد خلال الشوطين، وبعد النهاية وخلال الاستديو التحليلى، وهو ما يدل على عدم احترام المشاهدين الذين يصيبهم الملل والضيق، وقد يؤدى إلى الاكتئاب.

■ ■ الأهلى هو الذى صنع أمجاد مانويل جوزيه والعكس غير صحيح كما يتردد، بعد أن فشل البرتغالى فى كل الأندية والمنتخبات التى دربها بعد رحيله من الأحمر، وأتعجب من مطالبة البعض، خاصة فى وسائل الإعلام المختلفة، بعودته مرة أخرى، وهو ما سيؤدى إلى ثورة من الجماهير وأزمة جديدة للإدارة وفقا لأغنية عبدالمطلب الشهيرة «عمر الزمان ما حيرجع تانى».

** تفجرت فضيحة جديدة فى اللجنة الأوليمبية بعد أن تعدى رئيس اتحاد ألعاب القوى بالقول والضرب على زميله رئيس اتحاد تنس الطاولة، نائب رئيس اللجنة، وهدد المعتدى باللجوء إلى الأوليمبية الدولية بعد إيقافه، ومما يثيرنى أن أحد الزملاء نصح المعتدى بالاعتذار وفقا للعادة القبيحة «مجلس عرب»، يا عالم هناك قوانين ولوائح دولية ومحلية يجب احترامها وتطبيقها بعيدا عن المجاملات وقعدات الصلح.

■ ■ ومن رسائل القراء اخترت تعليقاً على مقالى السابق تحت عنوان «الثورة على الحكام» من الأستاذ ميدو: «الكاتب المحترم.. اتحاد الكرة هو السبب الرئيسى فى هذه المهزلة بضعفه أمام مرتضى منصور بالذات، أما جمال الغندور فله كل الصلاحيات لو أراد إصلاح منظومة الحكام وعمل هيبة لهم يخافها الكبير قبل الصغير من خلال إصدار قرار أو فرمان شديد اللهجة للمتعاملين جميعاً بالوسط الرياضى بعدم التعرض للحكام بالنقد أو التلميح أو التلويح أو بالإشارة لهم فى جميع الوسائل المرئية أو المسموعة أو الصحف أو المواقع من قريب أو بعيد، وإلا تعرض لعقوبة الإيقاف أو الشطب من المنظومة الكروية نهائياً، وعلى المتضرر اللجوء إلى رئيس لجنة الحكام وتقديم شكواه، ويتم بحثها داخل غرف مغلقة لحساب المخطئ من الشاكى والمشكو فى حقه، وبذلك يتعدل المايل وننهض بالمنظومة ده لو عاوزين، بدل ما احنا بنطبل على الفاضى». يسمع منك ربنا يا أستاذ ميدو!!.