ألقت مباحث الأموال العامة، القبض على عاطل، وحاصلة على دبلوم، لاستيلائهما على أموال البسطاء من راغبي السفر للعمل بالخارج، من خلال إنشاء شركة تسفير وهمية بالجيزة.
وردت معلومات للواء عصام سعد، مديرالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بوقوع العديد من البسطاء راغبي السفر للعمل بالخارج، ضحية لعمليات احتيال من قبل آخرين، والاستيلاء على أموالهم بدعوي تسفيرهم للعمل بالدول العربية، بمهن مختلفة وبمرتبات مجزية.
تشكل فريق بحث بإشراف اللواء ياسر صابر، نائب مدير الإدارة، أسفرت تحريات العميد عاصم الداهش، مدير إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير، عن أن وراء هذا النشاط كل من «أحمد.م» 58 سنة، عاطل، مقيم بالإسكندرية، سبق اتهامه في قضايا تزوير، و«مني.ر» 31 سنة، حاصلة على دبلوم، مقيمة بالجيزة.
أوضحت التحريات، قيام المتهمين بإنشاء شركة وهمية بمنطقة فيصل بالجيزة باسم (الجزيرة تورز) لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، بدون ترخيص، واتخاذها وكراً للاحتيال على البسطاء راغبي السفر للعمل بالخارج، بعد قيامهما بالإعلان ببعض القنوات الفضائية وشبكة الإنترنت عن توافر فرص عمل بالدول العربية خاصة دول (الأردن- الإمارات- السعودية) بمهن مختلفة وبمرتبات مجزية.
باستصدار إذن من النيابة العامة، تمكن المقدم إسماعيل متولي، من ضبطهما بمقر الشركة، وعًثر مجموعة كبيرة من جوازات سفر خاصة بضحاياهم، وكمية من كشوف حساب بنكية مزورة بأسماء مختلفة منسوبة للعديد من البنوك، وكمية من عقود عمل وهمية منسوبة لبعض المؤسسات الكبري بدول (الإمارات- الأردن- السعودية).
كما عُثر على كمية كبيرة من السير الذاتية والسجلات التجارية الخاصة بضحاياهم، ودفتر إيصالات استلام مبالغ مالية، وسمات دخول منسوبة لدولة الكويت مزورة بالكامل، و7 هواتف محمولة، ومبلغ 500 دولار أمريكي و14 ألف جنيه مصري، وجهاز كمبيوتر (لاب توب) تبين أنه محمل بالعديد من صور عقود العمل الوهمية وجوازات السفر وتأشيرات دخول لبعض الدول الأجنبية (قبرص- تركيا- بيلا روسيا).
بمواجهة المتهمين، أقرا بنشاطهما، وتحرر محضر وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.