قام الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، بتكريم عدد من المهندسين والعاملين بالوزارة لتفانيهم في أداء العمل وسرعة تنفيذ الخطة العاجلة التي وضعتها أجهزة الوزارة للتصدي لأزمة تكدس مياه الأمطار الغزيرة التي وقعت الفترة الماضية بمنطقة غرب الدلتا، حيث ساهمت تلك الجهود في إنقاذ محافظتي البحيرة والإسكندرية من الغرق، وذلك بحضور قيادات الوزارة ورؤساء المصالح والهيئات والمراكز التابعة لها والمكرمين من أبناء الوزارة.
وقال «مغازي» في تصريحات صحفية، السبت، إن هذه الاحتفالية تأتي بهدف تكريم المهندسين والفنيين والعاملين الأكفاء والمجتهدين في أعمالهم في إطار التصدي لأزمة السيول الأخيرة بمحافظتي البحيرة والإسكندرية خلال موسم الشتاء الحالي، فضلا عن أدائهم المتميز في مختلف مجالات الري والصرف والحفاظ على المرافق والمنشآت المائية، وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء.
وبلغ عدد من تم تكريمهم 25 من المهندسين والعاملين المتميزين بهيئة الصرف والميكانيكا والكهرباء ومصلحة الرى، وذلك من خلال شهادات تقدير ومكافآت مالية.
وأكد وزير الري أن الوزارة تسعى جاهدة نحو تقدير كل المهندسين والفنيين والعاملين المجتهدين والمخلصين في أعمالهم، وذلك من خلال منح كل سبل التحفيز، مشيرًا إلى أن خطة الوزارة في اختيار الكفاءات المتميزة تخضع لعدة معايير دقيقة وموضوعية تعتمد على تكثيف الجهود في المقام الأول وتراكم الخبرات، إلى جانب العمل الجاد والأداء المتميز فضلا عن الكفاءة والقدرة على اتخاذ القرار وكذلك حسم الشكاوى وحسن إدارة منظومة الموارد المائية وتعظيم الإستفادة منها، بالإضافة إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأعرب وزير الري عن تقديره للعاملين بمنطقة غرب الدلتا الذين قضوا فترة النوة الشتوية القاسية خلال الشهر الماضي ولأسابيع متواصلة مرابطين على الجسور ومتابعين لحالتها حتى لا تتعرض لأي كسر أو تسريب كان من الممكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأشار «مغازي» إلى أن تكريم جموع العاملين على مستوى الوزارة أصبح نهجًا سنويًا ومناسبة متكررة مع موسمي أقصى وأقل الاحتياجات من كل عام، وأن كافة العاملين متساوون في المعاملة لا فرق بين ابن العاصمة وابن الأقاليم، مؤكدًا أن من يحقق تميزًا في الأداء سوف ينال فرصته كاملة، وهذا ما حدث على أرض الواقع خلال الفترة الماضية من مكافأة المتميزين في مجال عملهم.