بلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق إلى السعودية خلال العام الماضي 7.6 مليارات دولار، مقابل ثمانية مليارات دولار في 2014، بانخفاض نسبته 8ر4 في المائة.
ونقلت صحيفة «الاقتصادية»، السعودية المتخصصة الصادرة اليوم، السبت، عن كاترين سيبو بينوت، المتحدثة باسم منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، قولها إن مبيعات الاندماج والاستحواذ العابر للحدود في السعودية ارتفعت خلال الفترة نفسها بنسبة 300 في المائة، من 200 مليون دولار في 2014 إلى 800 مليون دولار العام الماضي.
وانخفضت تدفقات الاستثمار إلى أفريقيا بنسبة 31 في المائة، لتصل إلى ما يقدر بـ38 مليار دولار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تعثر الاستثمار في الدول الأفريقية الواقعة جنوب البلاد العربية، وعكست تدفقات الاستثمار إلى شمال أفريقيا اتجاهها النزولي نحو الصعود بعد أن شهدت مصر انتعاشا.
الاستثمار فيها من 3ر4 مليار دولار في 2014 إلى7ر6 مليار دولار في .2015. وفيما يتعلق بتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم، فقد قفزت بنسبة 36 في المائة في عام 2015، أو إلى ما يقدر 7ر1 تريليون دولار، وهو أعلى مستوى لتدفقات الاستثمار منذ الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية للفترة 2009-2008، أما روسيا فشهدت أكبر هبوط بين دول العالم بنسبة 92 في المائة.
وتجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان النامية في آسيا نصف تريليون دولار، بزيادة 15 في المائة، لتظل المنطقة الأكبر المتلقية للاستثمار في العالم، متجاوزةً الاتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية، وفقاً للتقرير الأولي لمنظمة أونكتاد حول تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يُمهِّد لصدور التقرير السنوي العام للاستثمارات.