شيّع آلاف من أهالي قريتي رفعت والزهيري والقرى المجاورة لهما في مركز بني عبيد بالدقهلية، مساء الخميس، جنازة الشهيد عريف محمود عبدالواحد السيد، ضحية كمين شرطة العتلاوي بالعريش.
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب، وتأييد الجيش والشرطة في حربهما ضده.
وانتظر المئات جثمان الشهيد الذي وصل في سيارة إسعاف ملفوفًا بالعلم الوطني، وتزاحم الشباب حول السيارة من أجل حمل الجثمان.
وردد الأهالي هتافات: «الله أكبر الله أكبر»، «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، وأصر والد الشهيد على أن يُقبّله قبل صلاة الجنازة مرددًا: «ربنا ينتقم من اللى حرموني منك، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم الخونة الظلمة».
وبكى أصدقاء وأقارب وأهل الشهيد في أثناء صلاة الجنازة، بينما انتظرت مئات النساء بالملابس السوداء في الخارج يحاولن تهدئة زوجته ووالدته التي سقطت مغشياً عليها 3 مرات.
وخرجت الجنازة من المسجد تتقدمها الموسيقى العسكرية والقيادات الأمنية وأحمد عبدالسميع، رئيس مركز ومدينة بني عبيد، وعدد كبير من قوات الشرطة.
وطالب أهالي القرية بتكريم الشهيد وإطلاق اسمه على المدرسة الابتدائية بالقرية.