أكد عادل عبدالمهدي، وزير النفط العراقي، مساء الأربعاء، أن بلاده تمتلك خزينًا نفطيًا يتجاوز 130 مليار برميل، مشيرًا أنها ستبقى آخر منتج للبترول، بما تملك من احتياطات كبيرة.
وقال عبدالمهدي، خلال كلمة له ألقاها، الأربعاء، في كلية الدفاع للدراسات الاستراتيجة وسط بغداد، إن «العراق لديه احتياطات نفطية هائلة تقدر بأكثر من 130 مليار برميل نفط، ويعتبر بذلك البلد الثالث عالميا من حيث الاحتياطي، وماينتج حاليا في العراق سنويا يقدر بمليار برميل».
وأضاف الوزير العراقي، أن «الاحتياطات النفطية ليست كأمنة، بسبب توقف الاستكشافات النفطية خلال السنوات الماضية نتيجة الحروب، وهناك اعتقاد بأن الاحتياطات النفطية قد تصل إلى ضعف الرقم المعلن، ولذلك سيبقى العراق آخر منتج للنفط في العالم».
وبيّن عبدالمهدي، أن «الكثير من الشركات النفطية، لا تأتي إلى العراق، لأنها تفكر بالربح السريع، ولاتفكر بالاستثمار الطويل»، مؤكدا أن «النفط يشكل ما نسبته 7% من الناتج الوطني العراقي، وتأثيره في الموازنة العامة للبلاد يتجاوز الـ 90%».
والعراق، واحد من أكثر البلدان النفطية تضررا بهبوط أسعار النفط، بعد أن بنى موازنته لعام 2016 على سعر 45 دولارا للبرميل الواحد، وبعجز نحو 20 مليار، بينما هبطت الأسعار، إلى نحو أقل من 30 دولارا مايعني مضاعفة العجز المالي في الموازنة.
وينتج العراق، نحو 3.8 مليون برميل يوميا، فيما يصّدر أكثر من 2.5 مليون يوميا، من موانئ البصرة جنوب العراق وجيهان التركي.