«الزراعة»: بدء تنفيذ برنامج تحصينات «الحُمى القلاعية»

كتب: متولي سالم الأربعاء 20-01-2016 15:24

طالبت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مُربّي الإنتاج الحيواني بضرورة تحصين رؤوس الماشية الخاصة بهم، من مرتين إلى ثلاث مرات في العام، ضد الحمى القلاعية بواقع من 4 إلى 6 أشهر بين عملية التحصين والأخرى، فيما بدأت هيئة الخدمات البيطرية تنفيذ حملات توعية لبرامج التحصين، من خلال برنامج زمني على مدار 6 شهور.

وشدّد الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على ضرورة عزل الحيوانات المشتراة من الأسواق، ولا يتم خلطها مباشرة مع القطعان الأصلية إلا بعد الحجر لمدة 21 يومًا، للتأكد من خلوها من أي أمراض.

وأضاف «محروس»، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن الوزارة تقوم حالياً بالتسجيل والترقيم للحيوانات بحيث يسجل بها التحصينات والحالة الصحية، لسهولة المتابعة الصحية والوقائية بالتحصينات الدورية، مشددا على ضرورة عزل الحيوانات المصابة وعلاجها بواسطة الأطباء البيطريين بالوحدات البيطرية، خاصة أن معظم حالات الإصابة تتركز في حيوانات التربية الأهلية التي لم يتم تحصينها.

وأكد رئيس الخدمات البيطرية أن هناك سيطرة على المرض عن طريق التحصين ولا توجد حالات وبائية، ونادرًا ما تظهر أي أعراض للحمى القلاعية بالحيوانات المحصنة، مشددا على ضرورة رفع الوعى لدى المربين والالتزام بالتوعية المحددة للتحصينات، والتخلص الآمن والصحى للحيوانات النافقة حتى لا تكون مصدرًا لانتشار العدوى.

وأوضح «محروس» أن الهيئة اتخذت إجراءات تنفيذية عاجلة لمواجهة الأمراض الوبائية حفاظا على الثروة الحيوانية والداجنة، من خلال فرق التقصى النشط وما يطلق عليها فرق «الكاهو» للسيطرة على أي بؤرة مصابة، وتحصين الماشية من 5 أمراض وبائية وهي الحمى القلاعية، والجلد العقدى، وطاعون المجترات الصغيرة، والوادى المتصدع، وجدرى الأغنام.

وأشار إلى أنه تحسبًا لأي أمراض قد تظهر على الحيوانات، فقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات، منها العناية الجيدة للحيوانات، ومتابعة ظهور أي أعراض مرضية، واستعمال خافضات الحرارة ومضادات للالتهابات، لمنع حدوث العدوى البكتيرية الثانوية، وتحصين حلقي للحيوانات، والمتابعة الجيدة والمستمرة يوميًا للجان التحصين.