«زي النهارده».. وفاة جلال الدين الحمامصي 20 يناير 1988

كتب: ماهر حسن الأربعاء 20-01-2016 04:25

ولد جلال الدين الحمامصي الذي يعد واحدا من رواد المدرسة الحديثة في الصحافة، في مدينة دمياط في أول يوليو عام 1913 لأب كان كاتبا معروفا، فورث عنه جلال الدين فن الكتابة وأحب الكتابة الصحفية وظهرت ميوله الصحفية مبكرا منذ أن كان طالبا في الثانوي، فلما التحق بكلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول (القاهرة) لم يبتعد عن الصحافة.

عمل «الحمامصي» بجريدة كوكب الشرق محررا رياضيا منذ 1929، وفي 1937 ذاع صيته لأنه كان الصحفي الوحيد الذي صحب وفد التفاوض المصري إلى لندن وهو طالب في كلية الهندسة التي تخرج فيها من قسم العمارة في 1939، وظل يتدرج في سلك الصحافة من محرر بمجلات مؤسسة دار الهلال في 1936، ثم في جريدة المصري عام 1939 إلى أن أصبح عضوا بمجلس النواب في 1942.

ترأس «الحمامصي» تحرير جريدة الزمان في 1947، ثم جريدة أخبار اليوم، في 1950، ثم عمل مستشارا لمصر في واشنطن في عام 1953، ثم عاد رئيسا لتحرير أخبار اليوم في 1954، وانتقل للعمل بجريدة الجمهورية عام 1955.

عُهد إليه بإنشاء وكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم عاد رئيسا لتحرير جريدة الأخبار منذ1974، وقد اشتهر فيها بعموده اليومي «دخان في الهواء».

ألّف «الحمامصي» العديد من الكتب في المجال الصحفي منها «المندوب الصحفي» و«وكالة الأنباء من الخبر إلى الموضوع الصحفي»، و«الصحيفة المثالية»، فضلا عن المؤلفات السياسية، منها الكتاب الشهير «عقب وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر» و«حوار وراء الأسوار»، و«مستقبل الديمقراطية في مصر»، و«من القاتل؟» إلى أن توفي «زي النهارده» 20 يناير 1988.