أعلنت الدكتورة أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلى للثقافة خطتها للنهوض بالأنشطة والفاعليات الثقافية خلال عام 2016 من خلال أمانة المؤتمرات والشعب واللجان والنشر، وكشفت الصبان أن المجلس الأعلى للثقافة خلال النصف الأول من العام الحالي يضم مجموعة من الفاعليات المهمة التي من شأنها أن تسمو بالثقافة المصرية بمختلف روافدها ووصول المنتج الثقافي للشعب المصري بكل فئاته.
وصرحت الصبان أنه تم إعداد وتجهيز أكثر من 65 فاعليه ثقافية على المستويين المحلي والدولي منها 22 مؤتمرًا وملتقًى بالتعاون مع عدة وزارات ومؤسسات ثقافية من المجتمع المدني، بالإضافة إلى استضافة أكثر من 200 مشارك يمثلون وفودًا من عدة دول عربية وأفريقية وأجنبية، كما تنظم أمانة الشعب واللجان بالمجلس 43 فاعلية تتضمن مناقشة العديد من المؤلفات للشباب ولكبار الكتاب، بجانب إقامة ندوات تثقيفية عن أهم التحديات المصرية الراهنة عامة، والتي تواجه الثقافة والفنون بشكل خاص مع الاحتفاء بقمم ورموز العمل الثقافي المصري والعربي والعالمي، فضلاً عن 56 كتابًا سيتم المشاركة بها في الدورة القادمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وبعض المعارض الدولية، وأضافت أنه تم التنسيق مع عدد من المحافظات والجامعات لتوزيع إصدارات المجلس بها حتى يمتد دور المجلس إلى جميع أقاليم مصر.
وأوضحت أنها تسعى لبذل مجهودات مضاعفة وخلق أساليب مبتكرة ومتنوعة لاستعادة الدور الريادي للمجلس بالاستفادة من ثمرة مجهودات جميع المبدعين العاملين في الحقل الثقافي باعتباره برلمان المثقفين، وأشارت إلى أن الباعث والدور المنوط بالمجلس في المرحلة القادمة تجاه المجتمع هو تيسير سبل الثقافة للشعب وربطها بالقيم الروحية، وذلك بتعميق ديموقراطية الثقافة وعدالتها، والوصول بها إلى أوسع قطاعات الجماهير مع تنمية المواهب في شتى مجالات الثقافة والفنون والآداب، وإحياء التراث القديم، وإطلاع الجماهير على ثمرات المعرفة الإنسانية، وإعلاء وتأكيد قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية، وأشارت إلى الاهتمام ودعم جميع الشؤون الخاصة بالثقافة في مصر والتواصل الفكري بين المبدعين والمفكرين المصريين والعرب والأجانب حتى نواصل حوار الثقافات ولقاء الحضارات الذي لم ولن ينقطع بما تملكه مصر من ذخيرة قوية ومرجعية ثقافية باعتبارنا أقدم شعوب الأرض وأولى حضارات التاريخ.