بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.. باسم يوسف ينشر قصص المختفين قسريًا: «#افتكروهم»

الإعلامي الساخر للمزايدين: «شهداء الجيش على دماغنا»
كتب: فاطمة محمد الثلاثاء 19-01-2016 14:21

بالتزامن مع ذكري ثورة 25 يناير، أطلق الإعلامي الساخر باسم يوسف حملة لتسليط الضوء على الكثير من حالات الإختفاء القسري التي تم الإعلان عنها مؤخراً.

باسم بدأ الحملة من خلال استخدامه هاشتاج «#أنا_ شاركت_في_ثورة_يناير»، عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، فقال في البداية: «هاشتاج أتمنى إننا نستغله بشكل مختلف، نفتكر فيه الناس اللي اتحبست بسبب الثورة اللي إحنا فخورين بيها رغم الإخفاقات».

وتابع: «الكام يوم الجايين قررت استخدم الحساب ده لنشر قصص المعتقلين ظلما والمختفين قسريا أو المحبوسين بتهم عجيبة، ومن واجبنا نفتكرهم كلهم سواء كانوا معتقلين مشهورين اعلاميا أو ماحدش اتكلم عنهم كتير، عشان كده على هاشتاج أنا شاركت في ثورة يناير، وابعتوا لينكات لقصص الأبطال دول وياريت تكون لينكات شارحة القصة كاملة، تعالوا نفتكرهم من علاء لماهينور لدومة لأحمد سعيد لمختار لإسراء لمحمود محمد».

وقال باسم إنه أطلق هاشتاج «افتكروهم» لكي يكون هناك مجال أوسع في التنويه وتسليط الضوء على حالات الأختفاء القسري، موضحًا: «عشان يتم التركيز على القصص يا ريت نستخدم هاشتاج افتكروهم مع أنا شاركت في ثورة ينايرعشان نركز الضوء عليهم، مش مجرد أسماء.. قصص».

وبدأ يوسف حملته ونشر الكثير من قصص حالات الاختفاء القسري التي تشاركها مع متابعيه، مؤكدًا أن حملته ستستمر ولمدة ثلاث أيام لمدة ساعة يومياً لنشر القصص وحالات الإختفاء القسري للكثير من الشباب، ومن ضمن الأسماء التي طرحها يوسف كان المصور الصحفي محمد شوكان.

على جانب آخر، انتقد البعض حملة باسم، التي أطلقها، لأنها لم تشر إلى شهداء الجيش والشرطة، فكان رد الإعلامي الساخر: «للي بيزايدوا.. شهداء الجيش على دماغنا ،بس إيه علاقة ده بناس مخطوفة ومحبوسة ظلم، مش دول اللي قتلوهم، ولا حبسهم حيرجع حق الشهداء».

واختتم يوسف حملته بتوجيه رسالة إلى متابعيه قال فيها: «أعتذر على تقصيري وأرجو ان الـ3 أيام دول يخلوا الناس تلتفت للمعتقلين وتفتكرهم، ومن الملاحظ إن ناس دخلت تشتم وتخون لمجرد إننا نشرنا قصص احتمال يا سيدي انهم يبقوا مظلومين، رد الفعل العنيف يقول حاجات كتيرة عن الناس دي، وأخيرا مش معنى اللي عملته إني ناشط أو سياسي.مجرد واحد بينشر حاجة تتمنى تتغير زي أي حد، وتاني عذرا لو ماجبتش كل القصص حتلاقوها على التايم لاين، افتكروهم و السلام ختام».