جاء تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام نظيره الداخلية، وفقدانه نقطتين جديدتين بمشواره بمسابقة الدوري العام هذا الموسم، لتكون القشة التي قصمت ظهر البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني للفريق، وأدت إلى رحيله عن أسوار القلعة الحمراء، على الرغم من الإعلان الرسمي بأن المدير الفني تلقى عرضًا أوروبيا كبيرًا دفعه لترك لفسخ تعاقده مع الأحمر.
ولم يكن البرتغالي بيسيرو هو الضحية الأولى لفريق الداخلية، الذي بات شبحاً يهدد مدربي الأندية الكبرى، الأهلي والزمالك والإسماعيلي، فسبق وأن ترتب على نتائجه المميزة أمام الفرسان الثلاثة، الإطاحة بالمديرين الفنيين لهم.
وترتب على تعادل الداخلية أمام الزمالك سلباً بالجولة الرابعة لمسابقة الدوري العام بالموسم المنقضي، 2014- 2015، وفقدان أبناء ميت عقبة النقطة الرابعة خلال أول 3 لقاءات لهم بالمسابقة، اتخاذ إدارة النادي الأبيض قراراً بإقالة حسام حسن من منصبه مديراً فنياً للفريق، في مفاجأة كبرى، حيث أعلن التوأم وقتها رحيله عن تدريب المنتخب الأردني الأول من أجل عيون الزمالك وتلبيه ندائه، في ظل نجاحات كبيرة له مع النشامى، ليأتي القرار الصادم بالإقالة من تدريب القلعة البيضاء عقب 62 يوماً من تولي المهمة.
ويعلن أحمد حسام ميدو، المدير الفني لفريق نادي الإسماعيلي، استقالته من تدريب الفريق عقب الخسارة أمام الداخلية بالجولة الثالثة لمسابقة الدوري العام بالموسم الجاري، بحجة صعوبة الظروف داخل قلعة الدراويش وعدم تناسب الإمكانيات المتوافرة بالنادي مع طموحاته الكبيرة، قبل أن يتراجع ميدو عن قرارة وتنجح إدارة النادي في إقناعه بالبقاء في منصبه في ذلك الوقت، إلا أنه رحل أعقاب خسارة أمام بتروجيت بالجولة الثامنة للمسابقة.