«مدرب تحت الطلب».. زيزو المنقذ «مبروك جديد» بالأهلي

كتب: أحمد عمارة الثلاثاء 19-01-2016 11:03

مع كل أزمة يمر بها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من سوء نتائج واهتزاز في الأداء، وما ينتج عنه من إقالة المدير الفني، كانت إدارة النادي تستعين بخدمات فتحي مبروك، ليكون «مدربا تحت الطلب» بالقلعة الحمراء، على مدار سنوات عديدة سابقة.

ومع إسناد المهمة له في قيادة السفينة الحمراء بشكل رسمي، وليس مؤقتا، كما اعتاد من قبل، تدهورت النتائج بشدة وغاب الانضباط عن صفوف الفريق، لتحرق إدارة النادي الأهلي «كارت» كانت تستخدمه أوقات اللزوم كالمسكن الذي يتناوله المريض عند وصول الألم لذروته.

ومع انتهاء قصة «مبروك تحت الطلب»، والنتائج السيئة التي تحققت في ولايته الرسمية، فضلاً عن قيادته الحالية لفريق اتحاد الشرطة منتهجاً سياسة «لن أعيش في جلباب أبي»، وجدت إدارة الأهلي ضالتها في منقذ جديد يمكن الاستعانة به الأوقات التي تصاحب وعكة فريق الكرة.

عبدالعزيز عبدالشافي «زيزو»، أحد نجوم الأهلي في السابق، بات هو المنقذ الجديد للسفينة الحمراء عندما تدق أجراس الخطر وتقترب من غرقها في بحور عميقة دامسة الظلام، استعانت به إدارة النادي في عهد حسن حمدي، عقب إقالة حسام البدري موسم 2010 – 2011، ليحقق «زيزو» فوزاً وحيداً وأربعة تعادلات مع الفريق، ثم يتم استقطاب البرتغالي، معشوق أنصار قلعة الجزيرة، مانويل جوزيه، لولاية ثالثة.

أكتوبر: الأهلي يحسم لقاء السوبر المصري بالإمارات وينتزع اللقب من الزمالك. - صورة أرشيفية

ومع رحيل فتحي مبروك في ولايته الرسمية الأخيرة، لم تجد إدارة الأهلي منقذاً سوى عبدالعزيز عبدالشافي، لقيادة الفريق في لقاء حاسم وفاصل على لقب السوبر المصري بالإمارات، مطلع الموسم الجاري، أمام المنافس التقليدي والأزلي، فريق نادي الزمالك، لينجح زيزو في الاختبار ويحصل على الدرجة النهائية ويتوج الفريق باللقب.

ويأتي الدور على زيزو مجدداً لإنقاذ الأهلي من محنته وتراجع نتائجه تحت قيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو، والذي منحته إدارة الأهلي «استمارة 6»، مساء الإثنين، وقبل 48 ساعة من مواجهة مرتقبة أمام الإسماعيلي بمسابقة الدوري العام، لتُكتب الأقدار لعبدالعزيز عبدالشافي لإنقاذ «الشياطين الحُمر» في فترة انتقالية جديدة، هي الثالثة له، من أجل إخراج الفريق من النفق المظلم عقب الاستقرار على مدير فني جديد بتولى المسؤولية بشكل رسمي.