حذرت جامعة الدول العربية، من خطورة أوضاع اللاجئين في بعض الدول العربية، ووصفتها بأنها بالغة السوء.
وقالت الشيخة حصة آل ثان، مبعوث الأمين العام للجامعة العربية للشؤون الإنسانية، في مؤتمر صحفي بمقر الأمانة العامة للجامعة، الاثنين، إن العمل الإنساني يتأثر بكل ما يحدث في المنطقة في ظل التغيرات الكثيرة التي تشهدها.
واستعرضت الشيخة حصة زيارات وفود الجامعة العربية إلى دول الجوار السوري، ومنها الأردن ولبنان والعراق، لتفقد أوضاع اللاجئين السوريين وزيارة السودان للاطلاع على الأوضاع الإنسانية للمواطنين في دارفور، وكذلك اليمن وجيبوتي، معتبرة أن هناك احتياجات وتحديات تواجه العمل الإنساني في هذه المناطق.
ووصفت أوضاع اللاجئين الصوماليين في جيبوتي بالسيئة للغاية والمأساوية، مشيرة إلى أن الاحتياجات الأساسية غير متوفرة.
وحول أوضاع اللاجئين اليمنيين قالت إن مخيم اللاجئين يضم نحو ألفي لاجئ، يقوم بالإشراف عليهم المفوضية العليا للاجئين، وهناك منظمات عربية تعمل على سد احتياجات اللاجئين.