قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن مصر ستعد دراسة فنية جديدة حول تصميم سد النهضة الإثيوبي، لتحديد الموقف النهائي الفني المصري لعدد الفتحات المطلوبة، تعمل كطوارئ لضمان استمرار تدفق مياه النيل لدولتي المصب، وذلك بناء على المعلومات الجديدة التي قدمها اﻻستشاري الإيطالي لمشروع السد خلال اجتماع الخبراء الفنيين بالدول الثلاث لمناقشة اﻻقتراح المصري بزيادة الفتحات لـ4.
وأشار الوزير، في تصريحات صحفية عقب الجلسة اﻻفتتاحية ﻻجتماعات الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل بالقاهرة، الأحد، إلى أنه سيتم رفع نتائج هذه الدراسة في التقرير الذي سيقدم للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري المقبل أوائل فبراير المقبل.
وأضاف «مغازي» أن القرار الخاص بهذه الفتحات بعد رفض الجانب الإثيوبى ليس «نهائيا»، لأنه لا بد أن يؤخذ على مستوي وزراء الخارجية والمياه لمصر والسودان وإثيوبيا، خاصة أنه يمكن أن يطلب الوزراء الستة من المكتب الاستشاري المكلف بدراسات السد أن يضعها في الاعتبار، الأمر الذي يجب تركه للوزارء لاتخاذ القرار المناسب حوله.
وأكد وزير الري أن قرار المفاوضات بشأن سد النهضة ليس في يد وزراء الري أو الفنيين، وإنما قرار سداسي سياسي لوزراء الخارجية والري معا لاتخاذ القرارات المناسبة، وأن أي مناقشات أو اجتماعات فنية ترفع نتائجها للوزراء الستة، لافتا إلى أن ذلك من شأنه التوافق حول حل النقاط العالقة.