«الوفد» يرفض التحالف مع «المصريين الأحرار» لمواجهة «دعم مصر»

كتب: سعيد علي السبت 16-01-2016 19:24

رفض حزب الوفد الدخول فى تحالف مع حزبى «المصريين الأحرار والمؤتمر»، فى مواجهة ائتلاف «دعم مصر»، مؤكداً فى الوقت نفسه أنه يحترم هذين الحزبين وجميع القوى السياسية داخل مجلس النواب، ويرحب بالتعاون والتنسيق مع الجميع، انحيازاً لما يحقق صالح مصر وشعبها ويحافظ على الأمن القومى والثوابت الوطنية.

كان نواب بحزبى المصريين الأحرار والوفد أعلنوا، الخميس الماضى، وجود اتصالات بينهم وحزب المؤتمر ونواب مستقلين للدخول فى تحالف نيابى يبدأ باتفاقات حول عدد من القضايا فى هذه الفترة، حتى يأخذ شكل التحالف الرسمى مستقبلاً.

وقال محمد فؤاد، المتحدث باسم الحزب فى بيان، السبت ، إن هذه المرحلة تحتاج إلى التعاون وليس المواجهة أو الصدام أو المناورة، وإنه انطلاقاً من هذه الرؤية فإن الوفد لا يسعى لتشكيل تكتل يواجه دعم مصر، موضحاً أن الهيئة البرلمانية لحزب الوفد هى جزء من مؤسسات الحزب، ولها مرجعية تعمل من خلالها، وهى الهيئة العليا لحزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد.

وتابع «فؤاد» أن الهيئة العليا اتخذت قراراً بأن يكون للوفد هيئته البرلمانية المستقلة دون الدخول فى أى تكتلات أو الانضمام لأى ائتلافات، مؤكداً أن الهيئة البرلمانية تعمل وفق وثيقة الثوابت الوطنية إلى أعلنها الحزب.

وقال أحمد السجينى، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، لـ«المصرى اليوم»، إن التنسيق مع حزب المصريين الأحرار حول عدد من القضايا المتفق عليها من أجل الصالح لا يعنى بالضرورة الدخول فى تحالف نيابى متكامل، مشيراً إلى أن الحزب يرفض أن يخوض صدامات ومعارك جانبية، وأنه يسعى للتعاون مع كل النواب والتكتلات داخل المجلس بما يحقق المصلحة العامة للوطن.

فى المقابل، أكد شهاب وجيه، المتحدث باسم المصريين الأحرار، أن الحزب يتعامل مع الوفد كباقى الأطراف داخل المجلس، ويقدم يد العون للجميع، مشيراً إلى أنه لا وجود لفكرة التحالف فى برلمانات العالم، إلا فى حالة تشكيل الحكومات، مشددا على أن حزبه لا يجد مشكلة فى التعاون مع أى قوى حزبية داخل المجلس، طالما يحقق أهداف الشارع.

فى سياق آخر، قررت الهيئة العليا لحزب الوفد، إعداد مشروع قانون للإدارة المحلية لتقديمه إلى مجلس النواب خلال الفترة المقبلة، وعقدت الكتلة البرلمانية للحزب اجتماعاً، السبت ، لوضع التصور النهائى للقانون، وحتى مثول الجريدة للطبع لم يعلن الحزب عن نتائج الاجتماع والصيغة التى توصل إليها نوابه.