أعلنت السلطات الفرنسية أن الشخص الذي نفذ تفجيرا انتحاريا أثناء مداهمة الشرطة لشقة سكنية خارج باريس بعد الهجمات الانتحارية التي استهدفت العاصمة الفرنسية يوم 13 نوفمبر الماضي هو بلجيكي مغربي يدعى «شكيب عكروه».
وجاء في بيان لممثل الادعاء في باريس مساء أمس الخميس أنه تم تحديد هوية «عكروه» عن طريق مقارنة عينات الحمض النووي الخاصة به مع عينات مماثلة من والدته.
وكان عكروه قد لقي حتفه عندما داهمت الشرطة الفرنسية شقة سكنية في منطقة سانت دونيه خارج باريس حيث كان يختبئ مع عبدالحميد أبا عود
المشتبه أنه زعيم المجموعة التي نفذت الهجمات.
وقتل أبا عود وابنة عمة حسنة بولحسن خلال مداهمة الشرطة، رغم أنه لم يتضح ما إذا كانا قد لقيا حتفهما بواسطة رجال الشرطة أو جراء الانفجار
الذي نفذه عكروه، ويعتقد المحققون أن عكروه شارك في هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 قتيلا وأسفرت عن إصابة المئات، وبعد مداهمة الشقة السكنية، ذكر المحققون أن أبا عود وآخرين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم آخر في منطقة تجارية في باريس.