كشف راديو ايران أمس، دون ذكر تفاصيل، أنه ستتم «تجربة» محطة بوشهر للطاقة النووية فى احتفال بعد غد، يحضره مسؤولون إيرانيون وروس، وهى المحطة التى انتقد الغرب طهران بشأنها اشتباها فى أنها لتصنيع قنبلة نووية، إلا أن روسيا أكدت أن المحطة لأغراض مدنية محضة ولا يمكن ان تستخدم فى أى برنامج عسكرى.
وقال سيرجى كيريينكو، رئيس المؤسسة النووية فى روسيا، فى وقت سابق من الشهر الحالى، إن روسيا تعتزم البدء فى تشغيل مفاعل نووى فى محطة بوشهر الإيرانية بنهاية العام.
وفى الوقت نفسه، أكد رئيس مجلس الشورى الإيرانى، على لاريجانى، أنه من «المستحيل» حرمان إيران من التكنولوجيا النووية لأغراض مدنية.
وقال لاريجانى كبير المفاوضين سابقًا حول الملف النووى، فى لقائه مع المستشار الألمانى السابق، جيرهارد شرودر، فى طهران أمس الأول، إن إيران تحترم الاتفاقيات الدولية وحرمانها من الحصول على التكنولوجيا والطاقة النوويتين لأغراض سلمية مستحيل.
ومن ناحية أخرى، انتقد شرودر تصريحات الرئيس محمود أحمدى نجاد التى شكك فيها فى حدوث المحرقة اليهودية أيام النازية وفى حجمها، وقال شرودر فى كلمة أمام غرفة التجارة والصناعة الإيرانية فى طهران: «المحرقة واقعة تاريخية ولا معنى لإنكار هذه الجريمة التى لا سابق لها»