«الصحة»: 1024 حالة اشتباه بأنفلونزا الطيور منذ فبراير الماضي

كتب: إبراهيم الطيب الخميس 14-01-2016 21:32

أكدت وزارة الصحة والسكان على مراقبتها للموقف الوبائي لفيروس أنفلونزا الطيور في جميع أماكن تقديم الخدمة الصحية على مستوى الجمهورية من خلال الإدارة العامة للوبائيات والترصد، وذلك للإبلاغ عن أي حالات مشتبهة لأخذ عينات منها وفحصها.
وأشارت الوزارة إلى وجود تعاون مع الطب البيطري التابع لوزارة الزراعة في الإبلاغ عن البؤر المصابة في الطيور على مستوى القري والمراكز والمحافظات.
وقالت الوزارة إنه قد تم الاشتباه في إصابة عدد 1024 حالة بأنفلونزا الطيور منذ نوفمبر 2015 حتى الآن، حيث جاءت جميعها سلبية للإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور، مؤكدة على عدم وجود أي حالات بشرية مؤكدة للإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور في مصر منذ يونيو 2015.
وحول ما نشر في بعض الصحف والمواقع الإخبارية بشأن الاشتباه في إصابة 9 حالات بفيروس أنفلونزا الطيور بمحافظة سوهاج و17 حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير بمحافظة أسيوط، أوضحت الوزارة أن عدد الحالات التي تأكد إصابتها بفيروس الأنفلونز الموسمية من نوع H1N1 وليس أنفلونزا الخنازير بمحافظة سوهاج منذ بداية شهر يناير 2016 حتى تاريخه هو 7 حالات من بينهم حالة وفاة واحدة.
وفي محافظة أسيوط فقد بلغ عدد الحالات التي تأكد إصابتها بفيروس الأنفلونز الموسمية من نوع H1N1 وليس انفلونزا الخنازير منذ بداية شهر يناير 2016 حتى تاريخه هو 14 حالة من بينهم حالتي وفاة.
وأكدت وزارة الصحة والسكان مجددا على عدم وجود ما يسمى بفيروس أنفلونزا الخناير الآن والذي يصيب الإنسان، حيث إن هذا المسمى قد أشيع استخدامه في عام 2009 عند ظهور جائحة الأنفلونزا العالمية، ومنذ عام 2010 أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الجائحة وأن الفيروس المتسبب في الجائحة أصبح له نفس السمات الوبائية لفيروسات الأنفلونزا الموسمية ومنذ ذلك التاريخ تم وضعه ضمن الفيروسات المشاركة في تطعيم الأنفلونزا الموسمية.
الجدير بالذكر أن جميع فيروسات الأنفلونزا الشائعة حالياً تستجيب للعلاج بعقار التاميفلو وهي موجودة ضمن مكونات طعم الأنفلونزا الموسمية الذي يتم تجديده سنوياً، وفيروس الأنفلونزا الموسمية من النوع H1N1 هو السائد خلال موسم الأنفلونزا الحالي على المستوى العالمي والإقليمي والمستوى القومي أيضاً وهو من الأنفلونزا الموسمية التي يتم ترصدها في مصر وتستجيب للعلاج بعقار التاميفلو وهو نفس نوع الفيروسات الموجودة ضمن طعم الانفلونزا الموسمية الموجود حالياً.
وأشارت الوزارة إلى فحص حوالي 4000 عينة من المرضى المحجوزين بالمستشفيات والمترددين على العيادات الخارجية من جميع أنحاء الجمهورية وأظهرت نتائج الفحوص أن حوالي 30% من العينات إيجابية لفيروس الأنفلونزا الموسمية.
وأكدت الوزارة على أنها تقوم بمراقبة وترصد نشاط الأنفلونزا وانتشاره في الحالات ومتابعة أنواع الفيروسات التي تظهر في النتائج المعملية ومتابعة التطور الجيني لها واستجابتها للعلاج وذلك في إطار منظومة تغطي كافة أنحاء الجمهورية.
ونصحت وزارة الصحة المواطنين باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من الأمراض التنفسية الحادة ومنها فيروس الأنفلوانزا بأنواعه وأهم تلك التوصيات، الحفاظ على مسافة لا تقل عن 1 متر بينك وبين الشخص المصاب بالأنفلونزا، الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع، الامتناع عن ملامسة الأنف والفم ، الحفاظ على نظافة اليدين، وذلك عن طريق غسلهما بالماء الجاري والصابون أو فركهما بغسول الأيدي الكحولي خصوصاً في حالة ملامسة الأنف والفم أو ملامسة الأسطح المحتمل تلوثها.
كما توصي الوزارة بقضاء أقل فترة ممكنة مع الأشخاص المصابين بمرض الأنفلونزا، وتغطية الأنف والفم جيداً عند التعامل المباشر مع مريض الأنفلونزا.التهوية الجيدة لأماكن المعيشة، والحرص على فتح النوافذ قدر الإمكان.
وأوصت أيضاً بأخذ جرعة من التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية كل سنة وخصوصاً للفئات ذات الخطورة (أمراض الصدر والقلب المزمنة – أمراض الكلي المزمنة – السكر – أمراض ضعف المناعة – السيدات الحوامل)، وطالبت الجميع- خصوصا الأطفال- أن يكثروا من تناول أطعمة مغذية لتقوية جهاز المناعة، توعية عن أهمية تعزيز الاقتصار على الرضاعة الطبيعية لتقوية الجهاز المناعي للرضع والأطفال.
وأهابت وزارة الصحة بالمواطنين عند ظهور أعراض للانفلونزا استشارة الطبيب المعالج وبقاء المريض بالمنزل حتي اختفاء الأعراض مع اتباع التعليمات الطبية وإذا بدأت حالته تتطور إلى الأسوأ يجب التوجه فوراً إلى المستشفى للحصول على المشورة الطبية.