اجتماع لوزراء دفاع الدول المشاركة في محاربة تنظيم داعش في باريس

كتب: أ.ف.ب الخميس 14-01-2016 05:07

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن فرنسا والولايات المتحدة تنظمان الأربعاء في باريس اجتماعا لوزراء دفاع الدول السبع التي تحارب تنظيم داعش.

وبالإضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة، يشارك وزراء دفاع أستراليا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وهولندا في هذا اللقاء، بحسب ما أشار وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في خطاب أمام عسكريين أمريكيين.

ويعقد هذا الاجتماع فيما تسعى الولايات المتحدة التي كثفت جهودها في الخريف ضد تنظيم داعش، إلى إقناع شركائها في التحالف الدولي على القيام بالأمر نفسه.

وقال كارتر أمام عسكريين أمريكيين في ولاية كنتاكي (وسط شرق) إن الدول الست المشاركة إلى جانب الولايات المتحدة في لقاء باريس «تلعب دورا مهما سواء جويا أو بريا في الحملة ضد تنظيم داعش».

وأضاف «نحن في حاجة إلى دمج جميع القدرات التي يمكنهم تقديمها في الميدان».

واعتبر كارتر أنه بشكل عام فإن «بلدانا عدة سبق أن ساهمت كثيرا في الجهود ضد تنظيم داعش»، و«يمكن لبلدان كثرة القيام بأكثر من ذلك».

وكثف الأمريكيون في الخريف جهودهم العسكرية ضد تنظيم داعش، خصوصا في الضربات الجوية إلى جانب دول أخرى مثل فرنسا.

كما أرسلوا في الوقت نفسه عشرات الجنود من القوات الخاصة إلى سوريا لتسهيل الاتصال مع الجماعات المسلحة المحلية التي تقاتل التنظيم الجهادي.

وأرسل الأمريكيون أيضا مئة عنصر من القوات الخاصة في العراق، بهدف اعتقال أو قتل مسؤولين جهاديين. وأعلن كارتر الأربعاء أن هذه الوحدة «في مكانها» و«تستعد للعمل مع العراقيين».

وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها.

ولفت إلى أن القوات الخاصة المنتشرة في سوريا أقامت اتصالات مع «مجموعات جديدة تشاركنا أهدافنا»، وتساعد في ايجاد «أهداف جديدة» لضربها من قبل طائرات التحالف.

وقال كارتر أيضا إن الهدف الرئيسي للتحالف ما زال متمثلا في طرد الجهاديين من معقلهم في الرقة في سوريا، والموصل في العراق.

وأضاف «سنبدأ في نزع سيطرة تنظيم داعش على هاتين المدينتين، وبعد ذلك سنشارك في عمليات القضاء عليه في المناطق الأخرى» التي يسيطر عليها الجهاديون في العراق وسوريا.

لكنه أشار إلى أن «الوصول إلى الموصل واستعادتها لن يكون سهلا ولن يكون سريعا»، مضيفا أنه «سيكون هناك مواجهات عدة حتى ذلك الوقت».

ويسيطر تنظيم داعش على الموصل، ثاني كبرى مدن العراق في شمال البلاد منذ يونيو 2014.

وسيطر الجهاديون على الرقة في شمال سوريا في يناير 2014، وأصبحت معقلا لهم.