شددت وزيرة الرياضة الفرنسية روزلين باشلو من جديد على أنها لا ترى من المناسب أن يرتدى لاعبا كرة القدم فرانك ريبيرى وكريم بنزيمة قميص منتخب الديوك بعد تورطهما فى علاقة جنسية مع قاصر، ولا أن يستدعيهما مدرب المنتخب الجديد لوران بلان.
وقالت الوزيرة فى تصريحات لإذاعة «فرانس1»: «ربما يكون كلاهما بريئين، ولكن فى الوقت الحالى سيكون من الصعب أن نختار شخصاً متهماً للانضمام لصفوف المنتخب الوطنى»، وذلك رغم تأكيدها على احترام قرار المدرب فى النهاية.
كان لوران بلان الذى تولى منصب المدير الفنى للمنتخب عقب خروج فرنسا المذل من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا قد صرح قبل أيام بأنه لا يستبعد ضم كلا اللاعبين لصفوف المنتخب.
وأوضح بلان: «التحقيقات القضائية طويلة المدى، وسنترك العدالة تأخذ مجراها، ولكن اللاعبين قابلان للاستدعاء للمنتخب»، وأبرز أنه سيتولى مسؤولية الفريق لعامين بنية «تقديم أفضل فريق ممكن» ولا يستبعد أن يشمل بنزيمة وريبيرى للدفاع عن ألوان قميصه.
ويواجه ريبيرى وبنزيمة تهماً بالتورط فى استدعاء عاهرة قاصر تدعى زاهية لممارسة الجنس الجماعى معها، رغم أنها لم تتعد السن القانونية لذلك.
واعترف ريبيرى لاعب بايرن ميونخ الألمانى بممارسته الجنس مع زاهية، رغم تأكيده أنه لم يكن يعلم أن عمرها أقل من 18 عاماً، فيما نفى بنزيمة معرفته بها.
وينص القانون الفرنسى على حبس زبائن العاهرات اللاتى تقل أعمارهن عن 18 عاماً لمدة ثلاث سنوات، إضافة لدفع غرامة تقدر بـ45 ألف يورو، إذا تأكدت من معرفتهم بعمر العاهرة قبل ممارسة الجنس معها.