واصلت مؤشرات البورصة نزيف الخسائر، بتراجع حاد، خلال جلستها الرابعة على التوالى، الأربعاء، إثر عمليات بيع مكثفة من المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية.
وخسر رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة فى البورصة 9.4 مليار جنيه، ليبلغ مستوى 401 مليار، وشهدت الجلسة وقف أسهم تجاوزت تراجعاتها نسبة 5%، وعزوف المستثمرين عن شراء بعض الأسهم، ووصول أسهم نشطة إلى القاع منذ 26 شهرا.
فى سياق آخر، قال طارق عامر، محافظ البنك المركزى: «القواعد الجديدة للحد من الواردات غير الضرورية، يمكنها توفير 20 مليار دولار خلال العام الجارى، وتستهدف تخفيف أزمة العملة الأجنبية».
وقال «عامر»، لوكالة أنباء «بلومبيرج»، إن مصر مُغرقة ببضائع رخيصة منخفضة الجودة، ونسعى لتنظيم السوق.
من جهة أخرى، ذكر اتحاد الغرف التجارية، فى بيان أمس، أن الاتحاد يبحث إعداد استراتيجية لدعم الميزان التجارى وتنمية الصادرات المستمرة فى الانهيار، نظرا لعدم توافر رؤية واضحة المعالم لدى وزارة الصناعة والتجارة للنهوض بها، بعيدا عن الإجراءات الحمائية التى ثبت فشلها عالمياً، نظراً لتأثيرها سلباً على جذب الاستثمارات والصادرات.