قال الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار، إن المواد المستخدمة في ترميم معبد حورس بإدفو، مسموح بها في علم الترميم ولا تحمل أية أضرار على المعبد، لافتا إلى أن أعمال الترميم والصيانة بالمعبد تتم تحت إشراف كامل لإخصائيي الترميم ومفتشي الآثار بالمنطقة.
يأتي ذلك ردا على ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من استخدام مادة الأسمنت والجير في أعمال الترميم بمعبد حورس.
وأوضح «عفيفي»، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن تماثيل حورس الموجودة على يمين ويسار البوابة الرئيسية للمعبد، والمشار إلى ترميمها الخاطئ ببعض مقاطع الفيديو المنتشرة مؤخرا، لم يتم ترميمها، وإنما تم رفعها أثناء تنفيذ مشروع تخفيض المياه الجوفية بمعبد إدفو في المرحلة الأولى وإعادتهما إلى مكانهما الأصلي.
وأشار «عفيفي» إلى أن الترميمات الموجودة بالجزء الذي يعلو قاعدة التمثال واستكمال أجزاء كثيرة من جدران المعبد بمادة الأسمنت الأسود، قديمة ونفذها المرممون الفرنسيون، ولم يكن محرما حينذاك استخدام هذه المادة في الترميم، لافتا إلى أن كل أعمال الترميم الحديثة الموجودة بالمعبد تتم بما يتناسب مع طبيعة الأثر وبما يحقق الأمان التام لها.