اعترضت النائبة نادية هنري، على اتهام النواب بأنهم سبب الفوضى التي شهدتها الجلسة المسائية، الإثنين، وقالت في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن الفوضى كانت نتيجة لأخطاء رئاسة المجلس، كما أن الأمانة العامة تتعامل بطريقة لائحية خاطئة، ويجب أن تعلن إجراءات الحديث والتصويت داخل القاعة، لأن هناك نوابًا جدد لا يعلمون ذلك.
وأشارت هنري إلى أن من لهم حق الكلام هم رؤساء الهيئات البرلمانية، ثم أعضاء الأحزاب، ثم المستقلون، الذين يجب أن يعلموا أن ما يتم داخل القاعة يكون وفقًا للقانون واللائحة.
وأضافت هنري أنه يجب تنفيذ اللائحة القديمة أو تطبيقها بشكل مؤقت حتى يتم وضع لائحة جديدة، مؤكدة أن ما حدث من النواب داخل الجلسة أمر مقبول، ويحدث في كل برلمانات العالم، والخوف ليس من وجود صراع إنما من كسر ومخالفة القانون واختراق اللائحة.
وتابعت: «ما حدث في الجلسة الأخيرة من هرج، وأخذ الموافقة بالتصفيق وليس برفع الأيدي أمر بالغ الخطورة، وأشارت إلى أن وقف بث الجلسات سيؤدي إلى انهيار في الشارع وثورة يناير جديدة، لأنه من حق الشعب أن يرى ماذا يفعل نوابه، ولا يتم حجب الجلسة إلا في الحالات الاستثنائية المتعلقة بموضوعات الأمن القومي».
وتساءلت هنري: «ماذا سيفعل المجلس بعد قرار وقف البث في الجلسة التي سيحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي؟ هل سيتم حجب كلمة الرئيس؟ وطالبت بإعادة التصويت مرة أخرى لأن الموافقة كانت بالتصويت».