قال التلفزيون الإثيوبي الرسمي، مساء الإثنين، إن وزير خارجية إثيوبيا، تيدروس أدهانوم، زار الإثنين، مدينة كيسمايو، بجنوب الصومال، التقى خلالها برئيس الوزراء الصومالي، عمر عبدالرشيد على شارماركي، وبحث معه آخر الاستعدات الجارية لتحرير المناطق في جنوب الصومال من قبضة حركة «الشباب».
وتأتي زيارة وزير الخارجية لكيسمايو، بعد أسبوع من وصول الدفعة الأولى من القوات الإثيوبية، ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية، للمشاركة في العماليات العسكرية، بجنوب الصومال.
ونقل التلفزيون الإثيوبي عن وزير الخارجية قوله، إن «وجود القوات الإثيوبية في كيسمايو، يأتي دعمًا للقوات الصومالية في حربها ضد حركة الشباب الصومالية».
وأشار تيدروس، إلى أن «إرهاب حركة الشباب، الذي مزّق الصومال يشكل تهديدًا للمنطقة وإثيوبيا بصفة خاصة». من جانبه أشاد رئيس الوزراء الصومالي، بحسب المصدر نفسه، «بدعم إثيوبيا للحكومة الصومالية في الجهود التي تبذلها لإعادة الاستقرار في البلاد».
وكانت أول دفعة من القوات الإثيوبية (300 جندي)، ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية، قد وصلت، الأحد الماضي إلى كيسمايو، للمساهمة في العملية العسكرية (عملية جوبا)، لتحرير جميع مناطق جنوب الصومال، التي تنتشر فيها عناصر حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة.